وكالات
استنكر مؤيدون للرئيس المصري، محمد مرسي، بيان القوات المسلحة الذي أمهل القوى السياسية 48 ساعة لحل الأزمة السياسية في البلاد.
وقال عمرو محمود، 25 سنة، مهندس في هيأة التصنيع، وهو من المعتصمين في ميدان رابعة العدوية في مدينة نصر شرق القاهرة، لـ،”سكاي نيوز عربية”، متسائلا: “من هو السيسي حتى يتصرف بهذا الشكل؟ إنه مجرد وزير ولا يجوز أن يعطي مهلة لرئيس الجمهورية الذي هو رئيسه. هو يقول تلبية مطالب الشعب، أي شعب يقصد؟ من هم هنا أم من في التحرير؟ بتوع تمرد قسمونا لشعبين، كان يجب أن يقول أنا مع شرعية الصندوق أم هي مجرد بلطجة وأخذ الأشياء بالقوة وتريد أن تكون رئيسا بالقوة. كلمته هذه متأخرة جدا لأن الآن لم تعد الحلول الوسط تجدي”.
ويضيف: “يدعي أن البيان لحقن الدماء، ولكن هذا البيان هو الذي سيجلب الدماء”.
أما حنان الغزالي فتقول: “أرى أن هذا تم بتنسيق مع الرئيس لأنه لا يمكن أن يكون قد تصرف هكذا من تلقاء نفسه. إنه ينحاز إلينا. ليس من المعقول أن تلغي تمرد كل ما أنجزناه”.
منال شعيب، طبيبة، 47 سنة، تقول إنه كان من المفروض أن يحدد أي شعب يقصد شعب التحرير أم نحن. أي شعب فيهم يعني؟ نحن منقسمون إلى شعبين. كان هناك حشد من الكنيسة أمس، الأغلبية مسيحيين أمس كلهم حشداهم الكنيسة. سوف نرى ماذا سيقول الرئيس في بيانه اليوم”.