في الأحداث البهيجة والأليمة يبرز الحس المواطن والإنساني لرجل الأمن المغربي، لذلك ما أكده عبد الرحيم زيدان، عميد شرطة ورئيس الدائرة الأمنية الأولى في گليز.
وخلال استضافته أمس الجمعة (30 نونبر)، في برنامج “هنا السينما.. هنا مراكش”، على إذاعة “ميد راديو”، على هامش المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أبرز زيدان، أن “المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، عندو حكمة مثلى في التعامل وسمعة طيبة سواء في المغرب أو خارجه”.
وتعود مواطنة وإنسانية الأمن المغربي، حسب عميد الشرطة، إلى “المهنية والحرفية ديال الشرطة والتزامهم وانخراطهم التام في مهامهم”.
وتابع: “بالإضافة إلى التكوين الأساسي اللي كيكون في المعهد والتكوين المستمر في الميدان هاد النقط كتجعل من الشرطي المغربي عندو سمعة كبيرة، يقدر يتحمل المتاعب انطلاقا من التجارب اللي كيخوضها يوميا”.
وفي فاجعة الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز والعديد من الأقاليم المجاورة في 8 شتنبر المنصرم،
توجه ما مجموعه 7628 موظفة وموظفا موزعين على مختلف الولايات والقيادات الأمنية المركزية والجهوية على الصعيد الوطني، سارعوا، في المراحل الأولى مباشرة بعد تسجيل الزلزال، إلى مراكز تحاقن الدم وللمراكز الصحية التابعة للأمن الوطني بغرض التبرع بالدم.
وأكدت مديرية الأمن في بلاغ سابق، أن “هذه المبادرة الإنسانية المستمرة والمتواصلة تتوخى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتوطيد قيم التضامن والتآزر وتكريس المبادرات الأمنية ذات الطابع الإنساني والاجتماعي، وهي القيم التي لا تقل أهمية عن الواجب الوطني في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنات والمواطنين”.
