أكد وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، اليوم الثلاثاء (09 يناير)، أن نظام الباكالوريوس سيمكن من تجاوز أعطاب النظام البيداغوجي القديم، مضيفا أن الوزارة بصدد اتخاذ الإجراءات والتدابير لتنزيل هذا النظام الجديد بالمؤسسات الجامعية شتنبر المقبل.
وأوضح أمزازي، في ردًا على سؤال في مجلس النواب، حول “توفير الموارد البشرية لإنجاح نظام البكالوريوس”، أن القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين يتيح فرصا لملاءمة النظام البيداغوجي مع باقي الأنظمة المعتمدة على الصعيد الدولي.
إحباط بين الأساتذة والطلبة من النظام القديم
وتبين حسب الوزير، بعد إجراء تقييم للنموذج القديم “إجازة ماستر دكتوراه”، أن الطلبة والأساتذة على حد سواء، يعانون من الإحباط بشأن المشاكل الناتجة عنه، خاصة في ما يتعلق بملاءمة التكوين الجامعي مع متطلبات سوق الشغل.
وتابع أمزازي بالقول: “كان من المقرر بدء العمل بهذا النظام الجديد خلال السنة الجامعية الماضسة، غير أن جائحة كورونا وما ترتب عنها من تداعيات عثرت هذه الدينامية التي تمت بلورتها على مستوى الجامعة.
جائحة كورونا عثرت النظام الجديد
وأفاد بأنه تم الاعتماد على مقاربة تدريجية وتجريبية، حيث عبرت 12 جامعة على الصعيد الوطني عن رغبتها في الانخراط في هذا المشروع البيداغوجي الجديد، مضيفا أن الوزارة طلبت من المؤسسات الجامعية الراغبة في تنزيل هذا المشروع، اقتراح بعض المسالك الدراسية من أجل تنزيل هذا النظام الجديد بشكل تجريبي.
كما تم وفقا للوزير، بلورة دفتر للضوابط البيداغوجية، حيث تم إدخال عدد من المقاربات الجديدة وفي مقدمتها الرقمنة، خاصة بعد أن أظهرت جائحة “كورونا” الحاجة الماسة إلى اعتماد الرقمنة والتناوب.
