اطلع موقع “كيفاش” على عدد من مراسلات مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، يطالبون من خلالها مديري المدارس التابعة لهم باعتماد كل الصيغ الممكنة ل”تأمين الزمن المدرسي للمتعلمين”.
واضطر عدد من مدير المؤسسات التعليمية، التي يدرس فيها أساتذة متعاقدون، إلى إدماج تلاميذ الأساتذة المضربين في أقسام مدرسين آخرين، واعتماد الأقسام المشتركة.
من الصيغ المقترحة أيضا، تحويل التلاميذ بين الوحدات المدرسية المتقاربة.
حلول مؤقتة، تحاول من خلالها وزارة التربية الوطنية تخفيف التأثير الذي أحدثته الإضرابات المتواصلة منذ شهر، لأزيد من 60 ألف أستاذ متعاقد على مستوى جهات المملكة.
وسبق لفدرالية جمعيات آباء وأولياء التلاميذ أن حذرت من إهدار الزمن المدرسي، ونبهت إلى أن مصير “سنة بيضاء” ينظر مئات الآلاف من تلاميذ المغاربة، في حال استمرار إضرابات الأساتذة المتعاقدين.