فرح الباز
أكد صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ورئيس لجنة الإشراف على مؤتمر (كوب 22)، أن المغرب “ملتزم بتفعيل مسلسل باريس وجعله مفتوحا على المنظمات غير الحكومية، وعلى كل المبادرات الناجعة والملموسة التي شأنها تحويل التزامات باريس إلى مشاريع عملية لفائدة الدول الفقيرة المهددة أكثر بظاهرة الاحتباس الحراري”.
وأبرز مزوار، خلال لقائه، اليوم الثلاثاء (17 ماي)، في بون الألمانية، بفعاليات المجتمع المدني والملاحظين والمفاوضين المعنيين بمؤتمر الأطراف حول التغيرات المناخية (كوب22)، أن “المغرب إيمانا منه بالدور الهام الذي يلعبه المجتمع المدني اليوم في إيجاد إطار ملائم للحد من التغيرات المناخية، يولي لهذه المكونات أهمية قصوى لإنجاح كوب 22”.
واعتبر رئيس لجنة الإشراف على مؤتمر “كوب 22″، خلال اللقاء الذي حضره أعضاء اللجنة المكلفة بتنظيم هذا الحدث، أن المغرب “سيلتزم بالشق المتعلق بالتمويل وإنجاز المشاريع الملموسة مع إيلاء عناية خاصة لمقاربة النوع، خاصة النساء والشباب، الأكثر تضررا في الدول الفقيرة من التغيرات المناخية إضافة إلى محور الهجرة والمناخ، باعتبار الظاهرة الأخيرة لها أسباب أخرى تعود إلى وجود مناطق في العالم أضحت مهددة باستحالة العيش فيها بسبب الاحتباس الحراري”.
وتأتي هذه اللقاءات التي يجريها رئيس كوب 22 في إطار مسلسل التواصل والتفاوض مع كل الأطراف في اتفاقية الحد من التغيرات المناخية التي ترعاها الأمم المتحدة، من أجل إيجاد الصيغ الملائمة بشان متابعة تنفيذ اتفاق باريس من خلال قرارات ومبادرات ومكانزمات التأقلم، فضلا على اطلاع الدول ومنظمات المجتمع المدني على سير عملية التنظيم وتسهيلات مشاركة الوفود من خلال تسهيل الحصول على التأشيرة والنقل وأروقة الموقع.
