تزايدت الطلبات المقدمة بشأن تغيير الألقاب في العديد من الولايات الجزائرية، وذلك بسبب وجود ألقاب عديدة مسيئة أو خادشة للحياء.
ونقل موقع “الشروق” الجزائري عن وزارة العدل أن أعداد الطلبات لتغيير الألقاب تزايد بشكل كبير في الفترة الأخيرة.
ووصف الموقع الظاهرة بالقول إن “الكثيرين اقتنعوا بضرورة تغيير لقب، لا أحد يعلم من وضعه خاصة أن بعض الألقاب مشتقة من حيوانات وأخرى تخدش الحياء، ومنها من تسيء للعائلات الجزائرية وتعود في غالبيتها إلى العهد الاستعماري، وشارك في وضعها الفرنسيون ومنها من تحمل معاني فرنسية”.
ولفت أيضا إلى أن السلطات تجد “مبررا لتغيير بعض العائلات للقبها الأصلي بسبب بعض الصراعات القديمة جدا من نفس العائلة”.