• هارب من الحبس ففرنسا وكيقلبو عليه الأنتربول من 2021.. توقيف مواطن تونسي بمطار محمد الخامس
  • وجدة.. تفاصيل توقيف قيادي في “العدل والإحسان“ متورط في تزوير ملفات طلب التأشيرة وتنظيم الهجرة غير الشرعية
  • المغرب – فرنسا.. وزير فرنسي يدعو إلى تعزيز تبادل الخبرات في المجال الفلاحي
  • الحوار الاجتماعي.. نقابة تطالب بزيادة عامة في الأجور لعموم الأجراء وترفض أي “تعديل مقياسي” لأنظمة التقاعد
  • حكام “غرفة الڤار” يتحدثون عن “البلوكاج التنموي” بمكناس.. ومعلقون يردون: “حطيتو يدكم على الجرح” (فيديو)
عاجل
السبت 20 يناير 2018 على الساعة 22:35

أكد أنه حريص على التوصل إلى اتفاق دائم للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين.. ترامب يرد على رسالة الملك

أكد أنه حريص على التوصل إلى اتفاق دائم للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين.. ترامب يرد على رسالة الملك

توصل الملك محمد السادس برسالة من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، جوابا على الرسالة التي بعث بها إليه الملك أخيرا، بشأن موضوع “قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس كعاصمة لاسرائيل ونقل سفارتها إليها”.
وفي رسالته إلى الملك، عبر الرئيس الامريكي عن “تقديره لريادة الملك داخل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي”، مؤكدا أنه يشاطر كذلك “الأهمية التي تكتسيها مدينة القدس بالنسبة لأتباع الديانات اليهودية والمسيحية والإسلام”.
وجاء في رسالة الرئيس الامريكي أن “القدس هي، ويجب أن تبقى، مكانا يصلي فيه اليهود بالحائط الغربي ويسير فيه المسيحيون على محطات الصليب، ومكانا يصلي فيه المسلمون بالمسجد الأقصى”.
وبخصوص مسلسل السلام، أكد الرئيس الأمريكي أنه “حريص على التوصل إلى اتفاق دائم للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين”، مجددا في هذا الصدد دعمه “لحل الدولتين إذا ما انخرط فيه الطرفان”.
وخلصت رسالة الرئيس الأمريكي إلى التأكيد على أن القيود المحددة للسيادة الاسرائيلية على القدس هي جزء من المفاوضات بشأن الوضع النهائي، وأن الولايات المتحدة الامريكية لا تتخذ أي موقف بشأن القيود أو الحدود.
يذكر أن الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، المنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي، كان عبر في رسالته إلى الرئيس الأمريكي عن انشغاله “الشخصي العميق، والقلق البالغ الذي ينتاب الدول والشعوب العربية والإسلامية” ، إزاء الأخبار المتواترة بشأن نية الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إليها.
وذكر الملك بما تشكله مدينة القدس من أهمية قصوى، ليس فقط بالنسبة لأطراف النزاع، بل ولدى أتباع الديانات السماوية الثلاث.
وأكدت الرسالة الملكية أن “القدس، بحكم القرارات الدولية ذات الصلة، بما فيها على وجه الخصوص قرارات مجلس الأمن، تقع في صلب قضايا الوضع النهائي، وهو ما يقتضي الحفاظ على مركزها القانوني، والإحجام عن كل ما من شأنه المساس بوضعها السياسي القائم”.