يبدو أن قناة “النهار” الجزائرية تحاول جاهدة الإساءة إلى المغرب بأية وسيلة ممكنة، وعندما “ما لقات باش تنقي سنانها”، لجأت إلى الأكاذيب. كيفاش؟
القناة الجزائرية التي تحظى بمتابعة كبيرة من الجزائريين عوض أن تحترم أخلاقيات المهنة ومتابعيها الذي يتجاوز عددهم ستة ملايين ونصف، نشرت أمس الخميس (19 نونبر)، مقطع فيديو تدعي أنه يوثق الاعتقالات لشباب في المدن الجنوبية للمملكة, والذين خرجوا للتظاهر، وفق ادعاء “النهار”.
الفيديو الذي نشرته القناة يعود لشهر غشت 2019، عندما اندس إنفاصليون، في محاولة لإفساد فرحة المغاربة بفوز المنتخب الجزائري بكأس الأمم الإفريقية، وهي الاحتفالات التي عرفتها مجموعة من المدن المغربية، فرحا بفوز الأشقاء بالكأس الإفريقية.
هذا التضليل الإعلامي الذي تمارسه القناة وثلة من القنوات الجزائرية، يدخل في إطار حملة رخيصة يشنها الإعلام الجزائري، بحيث لم يجد أية شائبة يعير بها المغرب، وعوض تركيز القنوات الجزائريه في شؤونهم الداخلية، والمشاكل التي تعاني منها عدة قطاعات، وأموال الشعب الجزائري التي تصرف على مخيمات تندوف وعلى الجبهة الوهمية البوليساريو، حركت أطقمها الصحافية لنشر الأكاذيب والإشاعات ضد الجيران.