أحمد الحاضي
منح الملك محمد السادس إقامة له في مدينة أكادير لجاك شيراك، الرئيس الفرنسي الأسبق، وحرمه.
وقالت جريدة Le Parisien الفرنسية إن “جاك شيراك حل في المغرب منذ بداية شهر غشت، بعد أن بدأ يتماثل للعلاج إثر عملية جراحة أجراها في دجنبر الماضي، ومن المنتظر أن يغادر المغرب نهاية الشهر الحالي”.
ويقول أحد المقربين من الرئيس الأسبق: “إنه يحب المغرب ويستقر عادة في مدينة تارودانت، مناخ المنطقة يلائم صحته”.
المصدر نفسه أفاد بأن بيرناديت شيراك شوهدت في أحد مطاعم المدينة، وفي كنيسة Sainte-Anne، هذه الأخيرة التي توجهت إليها الأحد الماضي (14 غشت). ويضيف: “عادة يتوجهون للكنيسة سويا، هنا الكل يحبهما وهما لطيفان مع الكل، إذ يقصدون أكادير وتارودانت مرتين في السنة، واحدة في الصيف والأخرى في أعياد الميلاد”.
ويقول قديس الكنيسة: “لقد صلينا على ابنة الرئيس، لورانس، التي توفيت في أبريل الماضي بسبب أزمة قلبية”.