محمد المبارك
عثر، أول أمس الأحد (25 مارس)، على جثة شخص مقطوع الرأس واليدين ومجردة من الملابس، قرب السد الموجود بطريق عين سخونة التابعة لجماعة الدراركة على بعد 20 كلم من مدينة أكادير.
ووفقا لمصادر محلية، فإن الجثة، التي لازالت مجهولة الهوية، تعمد مرتكب الجريمة انتزاع رأس ويدي الضحية لتعسير التعرف عليها عن طريق ملامح الوجه أو بصمات اليدين.
وأضافت المصادر ذاتها أن الجثة نقلت إلى قسم الأموات في المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني في أكادير من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، كما فتحت عناصر الدرك الملكي بحثا في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة.