يونس خليف
يترقب عشاق الكرة في العالم، والمغاربة بصفة خاصة، ما ستسفر عنه قرعة مونديال روسيا 2018,، التي سيقام الحفل الخاص بها انطلاقا من الساعة الثالثة من بعد زوال يوم غد الجمعة (1 دجنبر)، قيمة قصر الكرملين الشهير في العاصمة موسكو.
وسيكون المنتخب المغربي في المستوى الرابع للقرعة، وهو ما يضعه أمام احتمالات متباينة، يبقى أفضلها هو الوقوع في مجموعة واحدة مع المنتخب البولندي أو الروسي من التصنيف الأول والابتعاد تماما عن أي منتخبات من أمريكا اللاتينية وكذا البرتغال صاحبة أسلوب اللعب المشابه لمنتخبات أمريكا الجنوبية. أما عن التصنيف الثاني فالوقوع مع سويسرا أو المكسيك سيكون الأفضل، وباستبعاد وقوع المغرب مع تونس ومصر والسنغال من التصنيف الثالث، الأسهل سيكون هو مواجهة أيسلندا أو إيران.
الاحتمال الأصعب بالنسبة إلى أسود الأطلس يتمثل في الوقوع في مجموعة واحدة إلى جانب أحد المنتخبات القوية في التصنيف الأول، وفي مقدمتها المنتخب البرازيلي عقدة المغاربة. ومن التصنيف الثاني، هناك المنتخب الكرواتي الذي يعد من أصعب المنتخبات الأوروبية في الفترة الحالية، وفي التصنيف الثالث لن يكون هناك أصعب من المنتخب الدنماركي.
وسيتم خلال عملية سحب القرعة تفريغ كل واحد من الأوعية الأربعة التي يضم كل واحد منها 8 منتخبات مصنفة من 1 إلى 4، من خلال سحب كل واحد من المنتخبات الثمانية، لوضعها في إحدى المجموعات الثماني المكونة من أربعة فرق (المجموعات من الأولى إلى الثامنة).
وبصفتها البلد المضيف، ستكون روسيا تلقائيا على رأس المجموعة الأولى. وسيتم توزيع المنتخبات السبعة الأخرى في هذا الوعاء تلقائيا على رؤوس المجموعات من الثانية إلى الثامنة، في حين سيتم سحب مراكز جميع المنتخبات الأخرى (الأوعية 2 و3 و4) خلال القرعة.
ووفقا للإجراءات المعتادة، سيتم سحب كرة من أحد أوعية المنتخبات، ثم سيتم سحب كرة من أحد أوعية المجموعات، وهو ما سيحدد أيضا المركز الذي سيلعب فيه كل منتخب.
وباستثناء الاتحاد الأوروبي، الذي يضم عددا من البلدان المتأهلة (14) أكبر من عدد المجموعات (8)، لا يمكن سحب منتخبين من الاتحاد القاري نفسه في المجموعة نفسها.
وتحتضن مباريات البطولة 11 مدينة روسية هي: موسكو، وكالينينغراد، وسان بطرسبورغ، وقازان، وفولغاغراد، ونيجني نوفغورود، وسامارا، وسارانسك، ورستوف نا دونو، وسوتشي، ويكاترينبورغ.
