أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في خطاب ألقاه، مساء اليوم الخميس (18 فبراير)، حل مجلسي البرلمان الجزائري وتنظيم انتخابات مبكرة، مستسلما للشارع أن يتمكن من تهدئته.
وبينما تجرى على قدم وساق التعبئة للاحتفال بذكرى الحراك الجزائري، الذي أسقط الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بالدعوة إلى تنظيم احتجاجات حاشدة يوم 22 فبراير الجاري، أعلن، مساء اليوم، عن حل “المجلس الشعبي الوطني” (البرلمان الجزائري)، وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة، وإطلاق سراح 30 من معتقلي الحراك.
وينص الدستور الجزائري على أنه في حالة عدم إمكانية تنظيم هذه الانتخابات في المواعيد المحددة لأي سبب، يمكن تمديد هذه الفترة لمدة أقصاها ثلاثة (3) أشهر، بعد استشارة المحكمة الدستورية.
ورغم تصريحات تبون التي حاول من خلالها احتواء وتهدئة الشارع الجزائري، إلا أن التعبئة ودعوات الاحتجاج متواصلة على مواقع التواصل الاجتماعي.