• 60 عرضًا كرنفاليًا و2000 مشارك.. الكرنفال الدولي “بيلماون بودماون” بإنزگان يعود في دورته الـ8
  • ارتفاع أثمنة النقل الطرقي بمناسبة عيد الأضحى.. مطالب لقيوح بتدابير لضبط الأسعار ومنع التجاوزات
  • في المجال الاقتصادي.. وزير الشؤون الخارجية الغاني ينوه بالزخم المتنامي للعلاقات بين المغرب وغانا
  • سياحة أم تعاقد.. زياش يسافر إلى أمريكا
  • الصحراء المغربية.. غانا تعتبر المخطط المغربي للحكم الذاتي الأساس الواقعي والدائم الوحيد لحل مقبول من الأطراف
عاجل
الثلاثاء 19 مارس 2013 على الساعة 15:41

أطلق الرصاص على الشرطة التي حاصرت منزله.. اعتقال ابن عم القذافي

أطلق الرصاص على الشرطة التي حاصرت منزله.. اعتقال ابن عم القذافي

وكالات

اعتقلت القوات الأمنية المصرية، اليوم الثلاثاء (19 مارس)، 3 مسؤولين في عهد العقيد الليبي الراحل، معمر القذافي، بينهم ابن عمه، أحمد قذاف الدم، الذي سلم نفسه إلى الشرطة بعد عدة ساعات على محاصرة القوات الأمنية المصرية منزله في القاهرة.

وتندرج هذه العملية في إطار اتفاق توصلت إليه القاهرة وطرابلس في 14 يناير الماضي يقضي بتشكيل لجنة تعمل على إزالة العوائق القانونية لتسليم المطلوبين الليبيين المتواجدين على الأراضي المصرية.

وأسفرت حملة الاعتقالات، التي نفذتها القوات الأمنية المصرية بالتعاون مع الأنتربول، عن اعتقال كل من قذاف الدم ولمحمد منصور، والسفير الليبي السابق لدى مصر، علي محمود ماريا، بناء على طلب من الشرطة الجنائية الدولية لاتهامهم بارتكاب جرائم إبان نظام القذافي.

وكان ابن عم القذافي أطلق الرصاص على الشرطة التي حاصرت منزله، قبل أن تستعين قوات الأمن بوفد من السفارة الليبية في القاهرة للتفاوض مع قذاف الدم، لتسليم نفسه مقابل وعود بإجراء محاكمة عادلة له، حسب ما ذكرت مصادر أمنية لـ”سكاي نيوز عربية”.

وطالبت الحكومة الليبية السلطات المصرية مرارا بتسليم رموز نظام القذافي الموجودين على الأراضي المصرية.

وبعد استسلامه، قال قذاف الدم في اتصال هاتفي مع فرانس برس إنه في طريقه الآن للنائب العام بصحبة محامين، مؤكدا أنه سيقدم بلاغا للنائب العام ضد السلطات الليبية.

يشار إلى أن قذاف الدم شغل منصب منسق العلاقات المصرية الليبية، بالإضافة لكونه مسؤول بارز في نظام حكم القذافي الذي أطاحت به انتفاضة شعبية مسلحة اندلعت في فبراير 2011.

وأعلن قذاف الدم من مصر في فبراير 2011 استقالته من كافة المناصب الرسمية التي كان يتولاها آنذاك، لكن الاستقالة تلك لم توضح إذا ما كان انشق عن نظام ابن عمه أم لا.