• منصة “إبلاغ”.. آشنو هي؟ وآشنو الهدف منها؟ (فيديو)
  • المسؤول الأمني والاستخباراتي الإفريقي الوحيد في الحفل.. حموشي في ذكرى تأسيس الشرطة الإسبانية (صور)
  • مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
عاجل
الإثنين 02 يناير 2017 على الساعة 13:51

أصيبت إحداهما في الهجوم الإرهابي على تركيا.. نسيمة ونسمة بصحة جيدة

أصيبت إحداهما في الهجوم الإرهابي على تركيا.. نسيمة ونسمة بصحة جيدة

فرح الباز
نفى مصدر موثوق، في إفادات لموقع “كيفاش”، خبر مصرع المغربيتين التوأم نسيمة ونسمة الراجي، في الهجوم الذي استهدف ملهى ليليا في تركيا، ليلة رأس السنة، والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 39 شخصا، ضمنهم مغربيتان.
المصدر ذاته أكد أن نسيمة هي التي أصيبت في الهجوم، ونقلت إلى مستشفى حيث خضعت لعملية جراحية على المستوى الرأس، مشيرا إلى أن حالتها في تحسن، وقد تجاوزت مرحلة الغيبوبة.
وأوضح المصدر ذاته أن خال الشقيقتين، اللتان تقيمان في مدينة الدار البيضاء رفقة جدهما، سافر إلى تركيا للاطمئنان على حالتهما.
يشار إلى أن التوأم نسيمة ونسمة الراجي كان سافر إلى تركيا، أياما قليلة قبل الحادث، للاحتفال برأس السنة الجديدة.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون أعلنت، في بلاغ لها، ليلة أمس أحد (1 يناير)، وفاة مواطنتين مغربيتين.
ويتعلق الأمر بمغربيتين تقييمان في دولة الكويت، تم التعرف على جثتيهما من طرف إحدى صديقاتهما، لعدم حملهما لأي أوراق تثبت هويتيهما.
وتداولت العديد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشابة مغربية تحكي ما وقع داخل الملهى الليلي الذي وقع فيه الهجوم.
الفتاة، التي كانت في الملهى رفقة صديقاتها، قالت: “بعد منتصف الليل بقليل كانت الأمور عادية، الكل يحتفل، في حدود الواحدة والربع بعد منتصف الليل، دخل منفذو الهجوم، وشرعوا في إطلاق النار في جمع الجهات”.
وتضيف الشاهدة: “كانا مهاجمين اثنين رموا قنابل الغاز والكليموجين على الجميع، سقطت واحدة بقربي وفقدت وعيي.. وبعد ساعة استعدت وعيي ووجدتهما لازال يطلقان النار على الجميع”.
وتسترسل المتحدثة: “وجدنا صعوبة في الهرب من الملهى.. ابنة عمي أصيبت في الحادث برصاصتين.. بعدها نقلنا إلى مركز للأمن وبقينا هناك لمدة 10ساعات.. بقاؤنا على قيد الحياة معجزة لأن ما عشناه كان كالحرب”.