انطلقت حملة “السترات الصفراء” يوم 17 نونبر الماضي، في فرنسا بعد تخطيط دام لأسابيع على منصات التواصل الإجتماعي، تنديدا بارتفاع أسعار المحروقات وغلاء المعيشة وارتفاع الضرائب.
وبعد أسابيع قليلة انتقلت العدوى من فرنسا إلى بعض الدول المجاورة، واختلفت مطالب المحتجين من بلد إلى آخر، حسب الظروف المعيشية والسياسية.
بلجيكا.. ضد الوقود والحكومة
وفي يوم 30 نونبر الماضي، انتقلت العدوى إلى بلجيكا، حيث تظاهر المئات من البلجيكيين مرتدين سترات صفراء في العاصمة بروكسيل، مطالبين باستقالة الحكومة واحتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود.
وعرفت هذه الاحتجاجات اعتقال عدد كبير من المحتجين وأحداث شغب في شوارع المدن البلجيكية.
هولندا.. من الأصفر إلى الأحمر
ومن جهة أخرى، كانت الاحتجاجات في هولندا تهدف للمطالبة بتحسين ظروف المعيشة، والاحتجاج على عدة قضايا من بينها ميثاق الأمم المتحدة للهجرة، وسن التقاعد، والغلاء في قطاعي الصحة والتعليم، ومشكلة اللاجئين في الأراضي المنخفضة.
ورغم اتسام هذه الاحتجاجات بالسلمية إلا أن السلطات الهولندية قابلت هذه المظاهرات بالقمع، ما دفع الهولنديين إلى تغيير اللون إلى الأحمر.
العراق.. الخدمات العمومية والبطالة
ولم تسلم البلدان العربية من هذه الاحتجاجات، حيث انطلقت في العراق، يوم 5 دجنبر الجاري، تظاهرات مماثلة احتجاجًا على سوء الخدمات العمومية وانعدام فرص العمل، إضافة إلى المطالبة بتنفيذ الوعود الحكومية.
الأردن.. الضرائب
ويوم الأربعاء الماضي (12 دجنبر)، خرج عدد من المحتجين في الأردن مرتدين السترات الصفراء، على خلفية قرارات اقتصادية للحكومة، أهمها قانون الدخل الذي أقر في بلاد الأردن مؤخرا.
إسرائيل.. غلاء المعيشة
وتظاهر حوالي 2000 شخص، قبل أمس الجمعة (14 دجنبر)، فى القدس وتل أبيب مرتدين “السترات الصفراء”، اعتراضا على غلاء المعيشة، وارتفاع أسعار المحروقات والماء والكهرباء.
