إنها بلا منازع اللاعب رقم 12 ضمن تشكيلة المنتخب الكرواتي، كوليندا كرابار كيتاروفيتش، رئيسة هذا البلد الاسكندينافي التي تركت مشاكل الرئاسة جانبا، واستقلت الطائرة رفقة منتخب بلادها إلى روسيا، على متن درجة إقتصادية بلا بروتوكول ولا هم يحزنون.
في الفيستيير
حطمت كوليندا كل القيود الرئاسية، زتخلصت من بذلتها الرسمية، وارتدت قميص منتخب بلادها كرواتيا، واخترقت “خلوة” اللاعبين في “الفيستيير” لتشاركهم فرحة التأهل إلى الدور الثاني من المونديال.
وفي المدرجات
طيلة 90 دقيقة لم تكف كوليندا عن تشجيع فريقها الذي قهر الكبار وتأهل إلى المربع الذهبي من مونديال روسيا، كما لم يكف مخرج المباراة عن توجيه كاميراته نحو طلة الرئيسة الجميلة البهية، ذات ال45 عاما، صاحبة الشعر الأشقر، والعينين الخضراوين.
رئيسة مثيرة… للانتباه!
في الملعب كما في خارجه، دائما ما تثير رئيسة كرواتيا، كولندا غرابار كيتاروفيتش، من حولها الانتباه، فهي ابنة الشعب المتحدرة من أسرة متوسطة، والتي تسلقت أدراج السياسة بعد حصولها على أرقى الشهادات من أعرق جامعات الولايات المتحدة الأمريكية، كانت سفيرة لكرواتيا في واشنطن، تم وزيرة للخارجية، قبل أن تستلم مقاليد الرئاسة.
ملابس البحر
إلى جانب “قوامها” المعرفي والسياسي، تملك رئيسة كرواتيا قواما جسديا يجذب إليه الأنظار، هذا القوام “صرحت” به على رمال البحر، في جلسة تصوير “ساخنة” جعلتها تحت الأضواء لفترة من الزمن.
