فوجِئت أُسرة إذاعة ميد راديو، في الساعات الأخيرة، بحملة تشهير ممنهجة، على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، تحاول النيل من مهنيتها وسمعتها، وتحاول إقحامها في نزاعات شخصية وملفات قضائية لا دخل لها بها على الاطلاق.
وبلغت هذه الحملة الدنيئة، ذات الدوافع والأهداف الغامضة، درجة كبيرة من السوقية والدناءة، بتداول إشاعات ووشايات واستنتاجات كاذبة حول الإذاعة.
وتستنكر أسرة إذاعة ميد راديو هذا الأسلوب التضليلي، في محاولة من مُحركيه الركوب على اسمها وسمعتها، وأسماء وسمعة منشطيها وصحافييها، لإثارة الانتباه إلى قضايا شخصية بعيدة عن اهتمامات الإذاعة وطاقمها.
وتؤكد أُسرة إذاعة ميد راديو، من باب حرصها الدائم على احترام جمهورها والالتزام بأخلاقيات المهنة، أن استقبال ضيوف برامجها، من مختلف المجالات والتخصصات، يخضع لاعتبارات مهنية صِرفة ودقيقة، ويبتعد كليا عن الاعتبارات الشخصية العابرة.
والتزاما من أسرة إذاعة ميد راديو بتعاقدها مع جمهورها الواسع، فقد قررت توكيل محامين لمباشرة مساطر قانونية ضد الجهات التي حرّكت هذه الحملة التضليلية، والجهات التي تستغلها للضرب في سُمعة هذا المنبر الإعلامي المشهود له بالريادة والنزاهة على امتداد أكثر من 12 سنة.