كوثر الهاشمي العلوي
في جبال قصبة أوريكا في مراكش٬ استضاف سعيد مسكير الفنانة المصرية سمية الخشاب ومقدمة برنامج “سمية والستات”، الذي يبث في رمضان الجاري على قناة القاهرة والناس، لتحضيرالطاجين المغربي بالدجاج البلدي والزيتون للفطور.
واخا، بزاف، صافي ومرحبا… وغيرها هي مصطلحات مغربية قالتها وكررتها الفنانة المصرية سمية أكثر من مرة٬ الشيء الذي يفسر فرحتها لحفظ هذه الكلمات٬ باعتبار أن اللهجة المغربية صعبة الفهم و النطق كما يقال.
بدوره الفنان سعيد مسكير أبدى سعادته الكبيرة لاستضافته سمية الخشاب وقبولها دعوة الفطور معه، مؤكدا أنه ”لم يطبخ قط من قبل” وأن فكرة الطهي خصيصا لضيفته سمية، التي اعتبرت من جهتها أن المطبخ المغربي إلى جانب الفرنسي أحسن المطابخ العالمية شكلا ومذاقا.
إضافة إلى سحر المكان الذي راقها، أبانت النجمة سمية الخشاب إعجابها بالفنان المغربي ”الجميل”، حسب تعبيرها سعيد مسكير وبصوته، مما جعلهما يتفقان على ”ديو” يجمعهما معا.
تجولت الفنانة سمية الخشاب مرتدية جلبابا مغربيا في شوارع مراكش بـ”الكوتشي” أو ”الحنطور” كما لفظتها باللهجة المصرية، إذ مرت بقصر الباهية٬ وجامع الكتبية وساحة جامع الفنا، مآثر تعرف بها مدينة النخيل.
وزارت سمية الخشاب مدينة الدار اليبضاء، والتقت مصممة اللباس التقليدي المغربي خديجة حجيجي التي استقبلت الفنانة سمية الخشاب في بيتها، واقترحت عليها ارتداء الجلالب والقفاطين للتصوير.
سمية رحبت بالفكرة خصوصا أن الأثواب المصنوعة منها القطع، حريرية راقية، باردة ومريحة تتلاءم والجو الحار الذي لا تحتمله.
المصصمة المغربية خديجة فسرت للفنانة سمية الفرق بين الجلباب والقفطان، حيث الأول يكون ”بالقُبْ” وللأيام العادية٬ في حين القفطان للمناسبات الخاصة يكون طويلا ويلبس مع كعب عال وميزته ”الحزام”. ”الحزام” الذي لم يرق سمية الخشاب واعتبرته أنه ”يخنقها”.
الملابس جميعها نالت إعجابها. القطع المصممة٬ تطريزها اليدوي والألوان المتداخلة في تكوينها رغم عشقها للون الأصفر.
