أثار تطبيق “ألو ماي ستار” الذي يتيح فرصة للحديث مع مشاهير عبر محادثات فيديو، جدلا وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي اتصال لموقع “كيفاش” مع أيوب مرشيش، مقاول وصاحب “ألو ماي ستار”، كشف الأخير عن معطيات بخصوص التطبيق والهدف منه وكذلك رد على الجدل الذي أحدثه.
شنو هو تطبيق “ألو ماي ستار”؟
وقال مرشيش إن التطبيق عبارة عن وسيط بين المشاهير ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتيح لمعجبي أي شخصية مشهورة فرصة الحديث معها، سواء عن طريق محادثات بالفيديو، أو عن طريق فيديوهات تهنئة “ديديكاس” يتم تسجيلها من قبل المشاهير.
وأوضح المقاول الشاب أن التطبيق فرصة أيضا للفنانين لإبرام عقود وللتعاقد مع شركات أو مستشهرين.
وأبرز رمشيش أن فكرة التطبيق موجودة منذ أزيد من 5 سنوات، في بلدان كأمريكا والشرق الأوسط ودول في أفريقيا.
تطبيق مثير للجدل
اعتبر مرشيش أن الضجة التي أثارها التطبيق عادية، وأن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حرفوا مبدأ عمل التطبيق.
وأكد المتحدث في نفس الاتصال أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، انتقدوا الأثمنة المعروضة على التطبيق للحديث مع المشاهير، إذ وصفوها بالباهضة.
إعادة النظر في الأثمنة
وتفاعلا مع ذلك، يوضح رمشيش أنه تم إلغاء خاصية محادثات الفيديو مع المشاهير نظرا للضغط الذي تعرضت له بسبب كثرة الطلب عليها، مع مراجعة الأثمنة لتتماشى مع القدرة الشرائية عند المغاربة.
وقال: “الأثمنة كانو طالعين حيث عندنا فنانين ومشاهير أجانب فحال من مصر والإمارات والسعودية وبرا عندهم القدرة الشرائية طالعة”.
الاتفاق مع المشاهير
وبخصوص طريقة التعاقد مع المشاهير، أوضح رمشيش أنه “كاينين فنانين حنا تواصلنا معهم ووافقو وكاين اللي عطى مية فالمية الأرباح ديالو لصالح الجمعيات وكاينين فنانين كيراسلونا باش ينضمو للتطبيق”.
هدف اجتماعي
وعن أهداف التطبيق قال المقاول إن “الهدف ديالو اجتماعي وماشي ربحي حيث أغلبية المداخيل اللي كاينة فألو ماي ستار غادي تمشي لجمعيات”.
وأضاف: “كاين مشاهير اللي قالو لنا حنا معكم اذا كانت الأرباح فعلا غادي تعطى لجمعيات وكاين اللي سمح فالمدخول ديالو مية فالمية باش يعطي أرباحو للجمعيات”.
وأشار المتحدث إلى أن هناك نسبة من الأرباح تذهب إلى الأشخاص الذين يشتغلون على التطبيق.
