فرح الباز
إثر الضجة التي أثارها خبر وضع لحبيب الشوباني، رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت والقيادي في حزب العدالة والتنمية، رفقة شركاء له، طلب كراء قطعة أرضية تابعة للجماعات السلالية المعاضيض، تبلغ مساحتها 200 هكتار وتوجد في المكان المسمى سهب الشياخة، وصف الشوباني وشركاؤه ما تم تداوله حول هذا الموضوع ب”البهتان المحسوب زورا على الإعلام”.
وأكد الشوباني وشركاؤه الأربعة، محمد اليشيوي وعبد الله صغيري ومبارك حميدي وعبد السلام البرجي، في بلاغ حمل توقيعهم، أن الطلب المقدم لكراء الأرض “سلم للإدارة الترابية المختصة وتم في إطار المساطر الجاري بها العمل، منذ شهور ولم نتوصل بجواب عنه لا بالرفض ولا بالقبول”.
وأضاف البلاغ ذاته: “استنتجنا مما سبق عدم إمكانية تنفيذ المشروع لأي اعتبار لا علم لنا به، وهو ما جعلنا نعرض عنه دون أن نلجأ لأي أسلوب للإلحاح أو التتبع تجاه السلطة المختصة أو الجماعة السلالية المعنية”، معتبرا أن نشر وثيقة خاصة مودعة لدى السلطة المحلية “تتعلق بطلب إداري عادي، تم في سياق انتخابي بغرض توظيفها لأغراض التضليل الإعلامي، وبشكل منافي للقانون وأخلاق المرفق العام، يؤكد الطبيعة الكيدية والسياسوية لهذا التصرف أيا كانت الجهة التي صدر عنها”.
وهدد رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت وشركاؤه بمقاضاة ما أسموه “المنابر التي ارتكبت في سياق هذا التضليل الإعلامي المكرور ممارسات يجرمها القانون”.
