أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس الحكومة، أن الأغلبية الحكومية التي يقودها تقوم بتنزيل الدولة الاجتماعية والأوراش الملكية للميدان بـ”المعقول”.
وأضاف أن الحكومة لم تنتظر الانتخابات لتطلق الأوراش المهيكلة، بل قامت بذلك في أول سنتين من عمرها، لتحسين الوضعية الاجتماعية للمواطنين.
وفي كلمته خلال المنتدى الجهوي الثامنة للمنتخبين التجمعيين بجهة كلميم واد نون، اليوم السبت (8 دجنبر) بكلميم، قال أخنوش: “عن طريق الإصلاحات التي نقوم بها على مستوى قطاع الصحة، فنحن كحكومة نكرس على الميدان أسس الدولة الاجتماعية، كما يريدها صاحب الجلالة”.
كما تحدث عن المنظومة التعليمية، مؤكدا أن حكومته تريد “تطوير قطاع التربية والتعليم حتى يرقى إلى تطلعات المواطنين”، مضيفا “ندرك أن جميع الإصلاحات صعبة في العالم كله، فهي تحتاج إلى الكثير من الشجاعة حتى يجد المغاربة ما يريدون في المستقبل”.
وبالنسبة لتعميم الدعم الاجتماعي المباشر، ذكر أخنوش بالخطاب الملكي في افتتاح الدورة التشريعية شهر أكتوبر الماضي، والذي حدد فيه الملك نهاية السنة الجارية لتعميم التعويضات الاجتماعية لتشمل فئات أخرى من المغاربة، موضحا أنه “بعد أقل من شهر ونصف، قامت الحكومة بإعداد القوانين المؤطرة لهذا الورش الملكي، والتي صادق عليها البرلمان، ونشرت في الجريدة الرسمية. كما فتحنا بوابة لتلقي طلبات الدعم المباشر من المواطنين، وهو الدعم الذي سيتوصلون به مع نهاية شهر دجنبر الجاري”.
وشدد أخنوش على أن الحكومة جاءت كذلك بمشروع كبير يتعلق بدعم السكن، موضحا أنه نستهدف من خلاله الطبقة الفقيرة، وكذلك الطبقة المتوسطة، فالمنازل التي يعادل ثمنها أو يقل عن 300 ألف درهم ستقوم الحكومة بدعمها بـ100 ألف درهم، (أكثر من الثلث)، في الوقت الذي سيكون هناك كذلك دعم للسكن خاص بالطبقة المتوسطة، لاقتناء منازل يعادل ثمنها أو يقل عن 700 ألف درهم.
