شدد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، على أن قوة بلادنا تكمن في استقرارها الأمني والاجتماعي والسياسي، مما يجعلها قبلة للاستثمارات مناسبة وآمنة للرأسمال الوطني والأجنبي، داعيا إلى “تحصين الصناعة الوطنية لأنها خيار استراتيجي للدولة”.
وانتقد أخنوش، في إطار تعقيبه على مداخلات المستشارين البرلمانيين في جلسة المساءلة الشهرية، مساء اليوم الثلاثاء، خصصت لمناقشة موضوع “منظومة الصناعة الوطنية كرافعة للاقتصاد الوطني”، الإساءات الخارجية التي تتعرض لها المملكة المغربية، مشيرا إلى أن “ما يزعج البعض هو هذه الصحوة الصناعية التي تشهدها المملكة بتوجيهات سامية من جلالة الملك، التي جعلت بلادنا بوابة للصناعة العالمية”.
وأضاف رئيس الحكومة في السياق ذاته، أن ما تتعرض له بلانا من “حملات يائسة وبائسة هي ضريبة لما تحققه من نجاحات على مستوى استقطاب الصناعات، جعلها استثناء في شمال إفريقيا”.
على صعيد آخر، قال أخنوش إن التصنيع الناجح يكمن في تغيير العقليات والقطع مع إرث الماضي، والاستراتيجية الصناعية التي تخدم الوطن هي مسؤولية الجميع حكومة وبرلمانا وقضاة وأمن ومواطن وقوانين ومؤسسات، مبرزا أن مستقبل الصناعات الوطنية مرتبط بصناعات المستقبل مثل الطاقات المتجددة وصناعة السيارات والهيدروجين الأخضر وفضلا عن صناعة الأسمدة الفوسفاطية.