• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 03 فبراير 2017 على الساعة 13:46

أحمد الشرعي: عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ستسهل الحرب على الإرهاب

أحمد الشرعي: عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ستسهل الحرب على الإرهاب

كيفاش
من المنتظر أن يلعب المغرب دورا أمنيا مهما داخل الاتحاد الإفريقي، سيستفيد منه عدد من الدول الإفريقية، بعد عودة المغرب إلى مكانه الطبيعي داخل الاتحاد، وهو ما أشار إليه مقال تحليلي نشر على الصحيفة الإسبانية الشهيرة “لارازون”.
وكتبت الجريدة: “عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي سيتيح لدول هذا الاتحاد تبادل المعلومات والخبرات المباشرة في معركتها ضد الإرهابيين. فالقضاء على الإرهاب يتطلب، في وقتنا الراهن، التعاون التام بين دول العالم. تجربة المغرب مهم في هذا المجال، إذ استفاد، منذ الهجوم الذي وقع في الدار البيضاء في 16 ماي 2003، من دروسا مهمة في مجال التصدي للخطر الإرهابي. وإذا تمكنت أوروبا من إيجاد طريقة للتعاون مع الاتحاد الأفريقي كما فعلت مع المغرب، فلن يجد الإرهاب مكان له في المنطقة”.
ووصف أحمد الشرعي، الناشر وعضو مجلس إدارة العديد من مراكز التفكير الأمريكية، دخول المغرب إلى الاتحاد الإفريقي بـ”الحقبة الجديدة”، وأضاف: “المغرب يدعو إلى إفريقيا مستقلة وقوية وذكية، من شأنها أن تعتمد على مواردها الذاتية وقوتها دون أن تلجئ إلى قوات خارجية”، واتسهد الشرعي بمقتطف من الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس أمام القمة الإفريقية، والذي جاء فيه: “فنحن، شعوب إفريقيا، نتوفر على الوسائل وعلى العبقرية، ونملك القدرة على العمل الجماعي من أجل تحقيق تطلعات شعوبنا”.
وكتب أحمد الشرعي: “خطأ أوروبا (والدرس المستفاد من خروج بريطانيا من الاتحاد الإفريقي) يظهر لنا أن إزالة الحواجز الاقتصادية هو نهج شعبي ويعزز الازدهار، في المقابل فإضعاف السيادة الوطنية من خلال التنظيم الدولي يثير الاستياء والعداء بسرعة. فوضع النمو الاقتصادي كأولوية يعطي الدول الإفريقية هدفا مشجعا يمكن تقاسمها”.
وشدد كاتب المقال على أن دول المكونة للاتحاد الإفريقي يمكن لها أن تستفيد من النجاحات الاقتصادية المغربية، وكتب: “المغرب، واحدة من حلفاء الكبار للاتحاد الأوروبي، هو بلد مستقر، وفي تطور متسارع، وأكمل، أخيرا، 15 عاما من الإصلاحات الديمقراطية العميقة والناجحة، فتحت قيادة الملك، وقع المغرب على اتفاقيات التجارة الحرة مع عدد من الدول الإفريقية والأوروبية ومع الولايات المتحدة الأمريكية، وهي اتفاقيات يمكن أن تستفيد منها الدول الإفريقية الصديقة”.
وسطرت الجريدة على أن المغرب له دور مهم في الاتحاد الإفريقي، وسيغير نظرة عدد من الدول العالمية لإفريقيا التي تعاني من عدد من الخروقات، وكتبت “لارازون”: “إفريقيا في بداياتها وتجتذب حصة صغيرة من الاستثمار العالمية، والأوروبيين والأمريكيين يستمرون في رؤية القارة كمكان للفساد وعدم الاستقرار والهشاشة، مكان تنتشر فيه الفوضى. وعودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي، بعد 34 عاما من الغياب، ستمكن بدفع الاتحاد الإفريقي لمناقشة النموذج المغربي واعتماد إصلاحات الاقتصادية والسياسية”.