عرف المغرب كباقي دول العالم خلال العام 2022، أحداثا محزنة وأخرى مفرحة، لعل من أبرزها، مأساة الطفل ريان بداية العام، والإنجاز التاريخي لأسود الأطلس في المونديال، نهاية العام.
ورغم أن بداية العام كانت مؤثرة وجد محزنة بسبب فقدان الطفل ريان، إلا أن ختامه كان مسكا مع المنتخب الوطني المغربي الذي صنع المفاجأة ببلوغه نصف نهائي مونديال قطر 2022.
مأساة الطفل ريان
في بداية فبراير الماضي، اهتز المغاربة على وقع حادثة مؤسفة، حيث سقط طفل يدعى ريان كان يبلغ قيد حياته من العمر 5 سنوات في بئر عميق وضيق بجانب بيت أسرته نواحي مدينة شفشاون.
وأفجعت الحادثة المغاربة كافة والملايين حول العالم، الذين عاشوا تفاصيلها منذ أول يوم سقط فيه الطفل ريان إلى حين استخراجه ميتا بعد 5 أيام من محاولات الإنقاذ التي لم تتوقف ليلا ونهارا.
وتحول حديث الصحف والقنوات المحلية والعالمية والعربية لأيام، إلى محاولات إنقاذ الطفل ريان والتضامن الكبير للمغاربة مع أسرته.
وشارك المئات في تشييع جثمان الطفل ريان، ووجه جلالة الملك محمد السادس تعازيه لوالدي الطفل خلال اتصال هاتفي.
إنجاز تاريخي في المونديال
كان المنتخب الوطني المغربي عنصر المفاجأة في مونديال قطر، حيث نجح لأول مرة في تاريخه في بلوغ نصف نهائي مونديال قطر 2022.
وتمكن أسود الأطلس من التأهل إلى المربع الذهبي في حدث هو الأول من نوعه على الصعيد العربي والأفريقي، وحلوا في المركز الرابع بعد كرواتيا، ثم فرنسا، ثم الأرجنتين الفائزة باللقب.
ويكون المغرب بذلك ختم عام 2022 بأكبر فرحة، فرحة عربية إفريقية، كان لها صدى عالمي.
وحظي أسود الأطلس فور عودتهم إلى أرض الوطن، باستقبال ملكي شعبي، كما قام جلالة الملك بتوشيحهم بأوسمة ملكية بحضور أمهاتهم
