• تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
  • باها: المنتخب الوطني حقق اللقب عن جدارة واستحقاق
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء الحسيمة
  • مصالح الأمن الوطني.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • عقب فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.. جلالة الملك يهنئ “أشبال الأطلس”
عاجل
الجمعة 28 يونيو 2024 على الساعة 18:00

أبيدجان.. برضاش ووزير الطاقة الإيفواري يفتتحان مؤتمر منظمي الطاقة الفرنكوفونية

أبيدجان.. برضاش ووزير الطاقة الإيفواري يفتتحان مؤتمر منظمي الطاقة الفرنكوفونية

افتتح عبد اللطيف برضاش، رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهربا (ANRE) في المغرب، بصفته رئيسًا لشبكة الهيئات الفرنكوفونية لضبط الطاقة RegulaE.Fr، مؤتمر منظمي الطاقة الفرنكوفونية في أبيدجان إلى جانب وزير المناجم والبترول والطاقة في جمهورية الكوت ديفوار.

وشكل هذا الحدث، حسب بلاغ للهيئة، “خطوة مهمة في تعزيز التعاون والتبادل البناء في مجال البنى التحتية للطاقة في أفريقيا”.

وتم خلال هذا المؤتمر تسليط الضوء على كيفية الاستفادة من الموارد المتنوعة والابتكارات التكنولوجية من الدول الإفريقية والفرنكوفونية لتحسين الوصول إلى الطاقة، واستقرار الشبكات الكهربائية، ودمج الطاقات المتجددة.

وأكدت العروض التي قدمها الأعضاء على الأهمية الحاسمة للتعاون في مواجهة تحديات الطاقة بالقارة، بهدف تحقيق تنمية مستدامة ومتكاملة.

وتماشياً مع الرؤية السامية لجلالة الملك محمد السادس، للتنمية المستدامة، يضيف المصدر ذاته، تلتزم الهيئة بدعم تطوير المشاريع التي تعود بالفائدة على القارة بأكملها، بما يعزز القدرات الإقليمية ويحفز النمو الاقتصادي الشامل.

كما مكن هذا الحدث من تحفيز المشاركين بالالتزام لتكامل طاقي إقليمي يرتكز على تعزيز البنى التحتية ومواءمة تنظيم الطاقة.

وإدراكاً منها لأهمية التفاعلات الدولية في قطاع الطاقة، تواصل الهيئة مواكبة المبادرات الاستراتيجية الرئيسية. من خلال ترأسها لجمعية هيئات ضبط الطاقة المتوسطية والفرنكوفونية. وتنسق الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، التعاون بين 58 هيئة ضبط الطاقة من القارتين الأوروبية والأفريقية.

وأوضح البيان ذاته أن هذا الأمر يؤكد الدور مكانة المغرب كنقطة التقاء في مجال الطاقة بين أوروبا وأفريقيا، مما يعزز تأثيره على مشهد الطاقة العالمي. وهذه الديناميكية لا تعزز موقف المغرب الإقليمي فحسب، بل تفتح آفاقا جديدة للنهوض بتنظيم الطاقة في هذه المناطق.