قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن “نسبة إصابة الأشخاص غير الملقحين بفيروس كورونا المستجد كبيرة مقارنة بالأشخاص الذين تلقوا جرعاتهم من اللقاح”، مشددا على “أهمية الجرعة الثالثة بعد استيفاء 6 أشهر من تلقي الجرعة الثانية”.
وأبرز الوزير، اليوم الخميس (09 دجنبر)، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت التصريح الحكومي، أن “جميع المرضى في أقسام الإنعاش لم يتلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح، ما يبين دور هذه الجرعة في تعزيز المناعة التي تنقص بعد 6 أشهر من تلقي الجرعة الثانية”، قائلا: “ما عندناش شي واحد فالإنعاش اللي داير الجرعة الثالثة وناعس”.
واستدرك آيت الطالب، بالقول: “ما كنقولش اللقاح كيحمي من الإصابة ولكن كيحمي من الاستشفاء ومن الخطورة والإماتة… الجرعة الثالثة عندها إفادة كبيرة للحماية”.
وفي ما يتعلق باقتناء المغرب لقاحات متنوعة، اعتبر وزير الصحة أن هذا الأمر يحقق ما يصطلح عليه بـ”المناعة الجماعية”، التي تمكن من تجنب طلوع عدد الحالات الحرجة وهو ما نلاحظه حاليا على أرض الواقع”.
وأشاد الوزير في السياق ذاته، بالتركيبة العلمية للقاح “سينوفارم” الصيني، معتبرا أنه “مقاوم للمتحورات لاحتوائه على عدد كبير من البروتينات تدعم المناعة بفعالية مطلقة”.
وبالنسبة للقاحات الأخرى، استشهد الوزير بدراسة أنجزتها منظمة الصحة العالمية، التي “أبانت أنه بالرغم من التركيبة المتحورة الجديدة لأوميكرون، إلا أنها لا تحد بشكل مطلق من فعالية اللقاح التي تبقى نسبية في مواجهة مثل هذه المتحورات الجديدة”.