أحمد الحاضي
محمد زيان كل مرة خارج بإبداع جديد في مجال المحاماة، بعيدا عن لغة القانون والفصول. ولأنه يفقد أعصابه، بشكل غريب، فإنه يلجأ إلى التفوه بكلام بذيء ونابي، فيستبيح كل شيء للطعن في مجريات محاكمة توفيق بوعشرين.
آخر إبداعات زيان، الذي يسعى إلى خلق الفرجة في هذه المحاكمة ليبتعد بها عن مسارها القانوني والحقوقي، هو ما تفوه به مساء أمس الاثنين (21 ماي) وصباح اليوم الثلاثاء (22 ماي)، في إطار الملف المذكور من كلام بذيء على مسامع الصحافيين والمحامين.
زيان، الذي بذل كل جهده لعرقلة مشاهدة الفيديوهات الجنسية التي يتابع بسببها توفيق بوعشرين، حاول الهرب في البداية، بقوله إنه “ما يشوفش البورنو”، لكنه بعدما شاهد من تيسر منها، في إطار الجلسات المغلقة، خرج يصيح بشكل هستيري، متحدثا عن “مؤخرة” بوعشرين (قالها بالدارجة أمام دهشة زميله المحامي عبد الصمد الإدريسي)، بدعوى أنها ليست في حجم “المؤخرة” (قالها بالدارجة مرة أخرى وأمام جمع من الناس) التي شاهدها في فيديو جنسي أمام المحكمة.
وأثارت تصرفات وتصريحات زيان أثار الضحك بين الصحافيين الذين حجوا لاستفساره عما شاهده. وبذلك، يكون زيان، الذي يستحق لقب “بهلوان محاكمة بوعشرين”، أول محام يحاول أن يجعل من “مؤخرة” موكله دليل براءة.
دابا واش خاص خبرة طبية ولا علمية على المؤخرة؟ هذا السؤال طرحه البعض سخرية من المستوى الذي نزل إليه زيان. والجواب هو أنه ربما لا بد من خبرة نفسية، على زيان طبعا وليس على المؤخرة!
