قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، إن وزارته لم تسحب كتاب الباحث عبد الله حمودي، المعنون بـ”حضور في المكان، آراء ومواقف”، من داخل فضاء المعرض الدولي للكتاب، الذي انطلقت فعالياته، يوم الجمعة الماضي (2 يونيو) بالرباط.
وأوضح وزير الثقافة أنه “لم يكن هناك سحب… كل ما في الأمر أن هناك لجنة هناك، تضم أطر خارج الوزارة، كتاب وباحثين باللغة العربية والأمازيغية ولغات أخرى، عملها ينطلق أشهر قبل تنظيم المعرض، هي التي تضع البرنامج الثقافي الخاص بكل دورة”.
وأضاف بنسعيد، خلال استضافته في برنامج “نقطة إلى السطر”، أمس الثلاثاء (6 يونيو) على القناة “الأولى”، “كما نتوصل في الوزارة بالبرنامج الثقافي الخاص بالناشرين، وهاد الكتاب ما كانش مبرمج”.
وتابع: “أي حاجة كتتبنى على التنظيم، ويمكن يتبرمج السنة المقبلة، كاينة معايير ديال المعرض ومعروفة عند الناشرين والكتاب”.
وفي هذا السياق ذكر الوزير بلقائه مع أحد الكتاب الذي استوقفه في المعرض، معاتبا إياه على عدم عرض كتابه، وقال بنسعيد: “وقفني وقال ليا كتبت 15 كتاب وما سجلتو حتى واحد، قلت لبه راه كاين لجنة علمية مكلفة، يمكن نتافقو معها ولا نختلفو معها، ولكن راه تشتغل خارج الإرادة السياسية”.
وخلال اللقاء التلفزي ذاته، كشف وزير الثقافة والشباب والتواصل أن عدد زوار معرض الدولي للكتاب والنشر في الرباط، ارتفع بأكثر من 20 في المائة عن السنة الفارطة.
يشار إلى أن عبد الله حمودي، هو عالم أنثروبولوجي مغربي، وأستاذ في جامعة برنستون في الولايات المتحدة، وله العديد من المؤلفات من أبرزها؛ “الشيخ والمريد”.