• موتسيبي: شكرا لجلالة الملك محمد السادس على مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة
  • خطوة إنسانية.. ليفربول يلتزم بدفع مستحقات جوتا لعائلته
  • “الكتاب” للحكومة: واش تنمية 2030 غادي توصل لجميع الجهات؟
  • مجلس حقوق الإنسان.. المغرب يدعو إلى تعزيز التعاون التقني خدمة للآليات الوطنية لحقوق الإنسان
  • من بلجيكا لإنجلترا.. الطالبي غادي يبدّل العتبة بمبلغ خيالي!
عاجل
الجمعة 08 مايو 2020 على الساعة 12:00

واش ممكن اللي تشافى من كورونا يعاود يمرض به.. الإجابة على لسان طبيبين مغربيين

واش ممكن اللي تشافى من كورونا يعاود يمرض به.. الإجابة على لسان طبيبين مغربيين

في ظل معركة محمومة ضد جائحة كورونا، لا تزال الدراسات والأبحاث جارية لفك الغموض الذي يكتنف هذا المرض، لا سيما مسألة اكتساب المناعة.

الإصابة بالفيروس للمرة الثانية

وردا على على سؤال حول إمكانية تعرض شخص تعافى من فيروس كورونا للإصابة من جديد، يقول الدكتور جمال بوزيدي، أخصائي أمراض الرئة والحساسية، إن “التجربة الحالية في مواجهة هذا الفيروس الجديد محدودة. في المغرب، يتم إجراء اختبارين في غضون 24 ساعة لتأكيد شفاء المريض”.

ومن الناحية النظرية، يتابع الدكتور البردعي، يطور الشخص بعد الإصابة مناعة ذاتية، أي أجساما مضادة واقية، لكن هذا الأمر “يبقى نظريا”. فبالنسبة إلى كوفيد-19 من السابق لأوانه الجزم بيقين بهذا الخصوص.

وبدوره، يقول الدكتور حسن البردعي، رئيس جمعية الأطباء الداخليين في الرباط، “بشكل عام تمنح الأمراض الفيروسية مناعة دائمة، لكن لا توجد دراسة علمية في الوقت الراهن تؤكد أو تنفي اكتساب المناعة في حالة الإصابة بكوفيد-19. لا يستطيع أحد أن يعطي إجابة قاطعة عن هذا السؤال”.

مناعة المجتمع أو المجموعة

يوضح الدكتور بوزيدي أن مناعة المجتمع تتمثل في السماح “بانتشار الفيروس ليصل لعدد كبير من الناس، فيحصل التعافي تلقائيا (بنسبة أكثر من 60 في المائة)”. وهذا الخيار كانت قد تبنته بريطانيا في البداية، لكنها عدلت عنه بعد أن تبين فشله، لتتجه بعده نحو خيار الحجر الصحي.

وأضاف الدكتور أن اعتماد هذه الطريقة يتطلب مضاعفة الموارد المتاحة ب30 مرة للتمكن من استيعاب الوافدين من المرضى في حالة حرجة تتطلب الإنعاش، وهو أمر “شبه مستحيل”.

العلاج ببلازما شخص متعافي

وتعتبر تقنية حقن البلازما علاج قديم، تم استخدامه في فترة انتشار الإنفلونزا الإسبانية التي أودت بحياة ما بين 50 و100 مليون شخص عامي 1918 و1919.

وأوضح الدكتور بوزيدي أن هذا العلاج يعتمد على حقن بلازما الدم التي يتم جمعها من أشخاص متعافين من المرض لحقنها لأشخاص مصابين، أي نقل الأجسام المضادة من دم الذين شفوا من فيروس كورونا إلى المرضى المصابين.

وأشار إلى أن المغرب اعتمد من جهته، دواء الكلوروكين لعلاج المرضى والتكفل بهم منذ ظهور الأعراض الأولى للمرض لديهم، “مما أعطى نتيجة جيدة للغاية، ولم يتطلب الأمر اللجوء إلى استعمال البلازما” .

وبالنسبة إلى الدكتور البردعي، فإن اعتماد الكلوروكين “كان خيارا جيدا جدا، بالنظر للنتائج الحالية من حيث التعافي، وخاصة من حيث الوفيات التي تعتبر جد ضئيلة”.