• الاستقلال: التحولات الكبرى التي يعرفها المغرب لن توقفها المحاولات اليائسة للتشويش على رموز الأمة ومؤسساتها الدستورية
  • بنعبد الله يرد على لشكر: وقر راسك ووقر هاد الحزب لأنه إيلا قلبتي علينا غتلقانا
  • موتسيبي: شكرا لجلالة الملك محمد السادس على مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة
  • خطوة إنسانية.. ليفربول يلتزم بدفع مستحقات جوتا لعائلته
  • “الكتاب” للحكومة: واش تنمية 2030 غادي توصل لجميع الجهات؟
عاجل
الأربعاء 25 أغسطس 2021 على الساعة 15:30

من حرب الرمال إلى التجسس وحرق الغابات.. النظام الجزائري يتهم المغرب بمصائب الدنيا والدين!

من حرب الرمال إلى التجسس وحرق الغابات.. النظام الجزائري يتهم المغرب بمصائب الدنيا والدين!

في بيانه الطويل العريض، اجتر رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائرية تواريخ ووقائع قديمة، تعود لستينيات وسبعينيات وتسعينيات القرن الماضي، ليحاسب المغرب على أحداث نسيها الجميع.

إلهاء

ويرى عدد من المتتبعين أن الحكومة الجزائرية “تتفنن” في صنع المشاكل مع المغرب، للتأثير على الرأي العام الجزائري، ولإلهاء الشعب عن المشاكل السياسية والاقتصادية الحادة التي تعيشها البلاد.

ويحاول النظام العسكري الذي يحكم الجزائر بقبضة من حديد، إلى إثارة الصراع مع دول الجوار وتحديدا المغرب لإخماد الحراك الشعبي والمظاهرات في البلاد.

توتر قديم

ويخيم التوتر على العلاقات المغربية الجزائرية منذ عقود.

في العام 1963 اندلعت “حرب الرمال” بين البلدين الجارين إثر مجموعة حوادث حدودية، كانت ورائها الجزائر، وحاولت إلصاقها بالجنود المغاربة.

وفي العام 1975، أدت “المسيرة الخضراء” التي شارك فيها 350 ألف مغربي إلى تدهور العلاقات بين البلدين، بعدما قدم نظام العسكر الدعم لإنفصاليي البوليساريو.

مصالحة هشة وأنبوب

وشكلت زيارة الرئيس الجزائري بن جديد إلى إفران، وكانت الأولى لرئيس دولة جزائري إلى المغرب منذ العام 1972، تتويجا للمصالحة.
وتم الاتفاق على مشروع أنبوب نفطي لربط الجزائر بأوروبا عبر المغرب.

إغلاق الحدود

سنة 1994، قررت الجزائر غلق حدودها مع المغرب، بعد أحداث فندق “أطلس أسني” التي شهدتها مدينة مراكش.

لكن بداية التقارب سرعان ما نسفته مجزرة أوقعت 29 قتيلا في جنوب غرب الجزائر. واتهم بوتفليقة المغرب بتسهيل تسلل إسلاميين مسلحين إلى بلاده.

إسرائيل.. تجسس

قبل أسابيع قليلة، اتّهمت الرئاسة الجزائرية في بيان، المغرب وإسرائيل بالتآمر ضدّها، وتقديم الدعم لحركة “ماك”، المطالبة باستقلال منطقة القبائل في البلاد.

حرائق الغابات

وكانت الجزائر أعلنت، الأسبوع الماضي، “إعادة النظر” في علاقاتها مع المغرب الذي اتهمته بالتورط في الحرائق الضخمة التي اجتاحت شمالي البلاد، وفق بيان صدر عن الرئاسة الجزائرية.