• جمعية حقوقية: تصريحات ابن كيران تسيء لاعتبار المرأة المغربية وتؤكد تصوره الرجعي للنساء
  • في مواجهة موجات الحر.. المغرب يعزز أنظمة الإنذار وحملات التوعية
  • شادي رياض: أقاتل للعودة قبل “كان 2025” واللعب بجوار أكرد يمنحني الأمان
  • بعد وساطة التقدم والاشتراكية.. وزير الفلاحة يتعهد بعدم هدمٍ السكن الجامعي لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة
  • بعد “تصريح بلارج”.. “الوفاء للبديل الأمازيغي” تندد بتنامي خطاب الكراهية والتمييز ضد المرأة والأمازيغية
عاجل
السبت 20 فبراير 2021 على الساعة 20:30

مزاعم “استخدام القوة” لتفريق احتجاجات “20 فبراير” في الرباط.. مصدر أمني يرد

مزاعم “استخدام القوة” لتفريق احتجاجات “20 فبراير” في الرباط.. مصدر أمني يرد

دحض مصدر أمني في الرباط، “بشكل قاطع”، صحة المزاعم التي تم الترويج لها بشكل مجانب للحقيقة في بعض المواقع والصفحات الافتراضية، والتي ادعت أن قوات حفظ النظام استخدمت القوة العمومية والعنف لفض التجمهرات التي دعت إليها بعض الجهات والأشخاص، اليوم السبت (20 فبراير).

وشدد المصدر ذاته على أن القوات العمومية “لم تركن نهائيا لتسخير معدات التدخل الموضوعة رهن إشارتها، وإنما اقتصرت على منع احتشاد المتجمهرين وعرقلة السير والجولان ببعض الأزقة المجاورة لساحة باب الأحد في الرباط، خصوصا في ظل سريان أحكام حالة الطوارئ الصحية التي تمنع التجمعات والتجمهرات في الشارع العام”.

ونفى المصدر الأمني “تسجيل أية احتكاكات أو مواجهات مع المشاركين في التجمهر المذكور، باستثناء تظاهر شخصين بالإغماء أثناء مطالبتهما بإخلاء المكان، حيث تم نقلهما للمستشفى وفق بروتوكول الإسعاف والإغاثة المعمول به في تدبير مثل هذه الحالات”.

ولم تخف بعض المصادر فرضية “لجوء الجهات الداعية لهذه الأشكال الاحتجاجية لنشر مثل هذه الادعاءات والمزاعم، وافتعال إصابات ومواجهات وهمية مع القوات العمومية، وذلك لإعطاء صدى إعلامي مسموع لرمزية احتجاجهم، وذلك بعدما تعذر عليهم حشد أكثر من ثلاثين مشاركا في وقفة الرباط”.

وكانت عدة هيأت وشخصيات “تراهن على رمزية التاريخ والذكرى لإعادة إحياء حركة 20 فبراير، غير أنها لم تحقق مقاصدها المنشودة إذ لم يتم حشد سوى أعداد قليلة من المشاركين في مختلف المدن المغربية”.