• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 20 فبراير 2021 على الساعة 21:15

عند الجيران.. ظهور سلالة محلية جديدة لفيروس كورونا في تونس

عند الجيران.. ظهور سلالة محلية جديدة لفيروس كورونا في تونس A mask-clad man (COVID-19 coronavirus pandemic precaution) walks past people queueing up outside the main post office on Mohamed Bouazizi Square in the centre of the town of Sidi Bouzid in central Tunisia on October 27, 2020, the cradle of the 2011 Tunisian revolution where unemployment remains high ten years later. - The spark that set off the Arab Spring was the tragic suicide of Tunisian street vendor Mohammed Bouazizi, 26, who, having long been cheated and humiliated by state officials, set himself on fire. If his desperate act on December 17, 2010 expressed a real-world fury shared by millions, it was the virtual universe of online communications that spread the anger and hope for change like wildfire. (Photo by Fethi Belaid / AFP) (Photo by FETHI BELAID/AFP via Getty Images)

أعلنت وزارة الصحة التونسية، اليوم السبت (20 فبراير)، عن اكتشاف “سلالة جديدة محلية” لفيروس كورونا، مضيفة أن هذه السلالة سجلت “تشابها” مع السلالات المتغيرة بكل من البرازيل وبريطانيا وجنوب إفريقيا.

وقال مدير عام الصحة في الوزارة، فيصل بن صالح، خلال ندوة صحفية، إن “الوزارة رصدت منذ يومين، سلالة جديدة محلية لفيروس كورونا لدى شخصين، في منطقتي المرسى وباردو في ولاية تونس”.

وأوضح بن صالح، خلال هذه الندوة التي خصصت للإعلان عن المتغيرات الجينية لفيروس كورونا في تونس، أن الحالة الأولى لمسن، يبلغ من العمر 70 عاما، يعاني من أمراض القلب والسكري وكانت نتائج تحليله المخبري سلبية قبل أن يتبين أنه حامل لسلالة جديدة.

وقد توفي هذا الشخص في أحد المستشفيات جراء إصابته بهذه السلالة الجديدة.

وأضاف أن الحالة الثانية اكتشفت لدى شاب يبلغ من العمر 17 سنة، ولم يكن حاملا للأعراض، مؤكدا أن هذه السلالة محلية سجلت تشابها على مستوى “الجينوم 501 ” مع السلالات المتغيرة بكل من البرازيل وبريطانيا وجنوب إفريقيا، إضافة إلى بعض الخصائص الأخرى التي سيتم التعمق في دراستها، خلال الأسبوع القادم، للتعرف على خصائصها الوبائية، لدراسة مدى تأثيرها في خطورة الإصابات وسرعة انتشار الفيروس.

وحسب بن صالح، فإن نتائج التقصي الأولي لم تثبت إلى الآن خطورة معينة لهذه السلالة المتغيرة سواء من ناحية الأعراض أو سرعة الانتشار، وهي لا تبعث على القلق، مؤكدا مواصلة وزارة الصحة عملية التشخيص الجيني حسب المعايير والتوصيات المعمول بها في هذا الخصوص.

وذكر بأن مختبرات البحث والمراكز المختصة بالعديد من الجهات تهتم، منذ مارس الماضي، بتحديد المتغيرات الجينية العديدة التي تحدث بشكل طبيعي على كل فيروس خلال انتشاره، غير أن غالبها ليس له تأثير على حدة المرض أو انتشاره.

من جهته، صرح المدير العام لمعهد باستور تونس، وعضو اللجنة العلمية لمجابهة كورونا، الهاشمي الوزير، بأن التوصل إلى هاتين الحالتين سيدفع الى تكثيف عملية البحث والتحليل المتقدم لقياس مدى انتشار هذه السلالة بداية في المحيط العائلي للحالتين المسجلتين وبناء على خارطة العلاقات، ليتم توسيعها بشكل أكبر في مناطق أخرى مع تعميق الدراسة الوبائية والسريرية على مستوى المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة لهذه السلالة لقياس تأثيرها على خطورة الإصابات وكذلك على مدى انتشار الفيروس.

من جانبها، أوضحت رئيسة مختبر الفيزيولوجيا السريرية في معهد باستور تونس، هندة التريكي، أن “عملية التقصي هذه تندرج في إطار العمل العادي الذي تقوم به كل البلدان وتوصي به المنظمة العالمية للصحة، إضافة إلى عملية تقصي الحالات الايجابية والبحث عن السلالات التي تنتشر في البلاد”.

وقالت إن “هذه السلالة ليست متشابهة تماما مع بقية السلالات الجديدة المسجلة على المستوى العالمي”، مضيفة “سنبحث في مدى انتشارها من عدمه على المستوى الوطني والجهوي، كما ستتم مراقبة الحالات الجديدة بأكثر دقة، وإن كانت ستظهر حالات جديدة أم لا في وقت لاحق”.

وبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في تونس، منذ اكتشاف أول حالة بالبلاد، يوم 2 مارس الماضي، 226 ألفا و740 إصابة، منها 7719 وفاة.