شهدت مدينة غرناطة الإسبانية، في نهاية هذا الأسبوع، انعقاد المؤتمر الثاني للعلاقات المغربية الإسبانية في مجال الاقتصاد، جمع نخبة من الخبراء والدبلوماسيين والسياسيين من كلا البلدين، في إطار الدبلوماسية الموازية.
وأكد إسماعيل شاكير رئيس مؤسسة أصدقاء المغرب في إسبانيا، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن المؤتمر يهدف إلى التأكيد على ما تتميز به العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين المغرب وإسبانيا، مع طرح أوجه التعاون في مجالات عدة على رأسها المجال الاقتصادي.
ووفق المتحدث نفسه، فإن المؤتمر، من خلال هذه الأنشطة الموازية الفعالة، يسعى إلى زرع بذور الثقافة وتقاسمها مع مختلف الفئات.
وخلال الجلسات الافتتاحية، ناقش المشاركون الدينامية المتميزة للشراكة بين البلدين، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وتم التركيز على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، حيث تُعد إسبانيا واحدة من أهم الشركاء الاقتصاديين للمغرب، كما تم تسليط الضوء على الجوانب الثقافية والاجتماعية التي تربط الشعبين، مع التأكيد على دور الحوار الثقافي في تعزيز التفاهم المتبادل وبناء جسور التواصل بين المجتمعات.
يُعتبر هذا المؤتمر خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا، خاصة في ظل التطورات الإقليمية والدولية التي تتطلب تعاونًا أوثق بين البلدين، خصوصا في المجال الاقتصادي الذي يعرف تطورا ملحوظا.