• في مواجهة موجات الحر.. المغرب يعزز أنظمة الإنذار وحملات التوعية
  • شادي رياض: أقاتل للعودة قبل “كان 2025” واللعب بجوار أكرد يمنحني الأمان
  • بعد وساطة التقدم والاشتراكية.. وزير الفلاحة يتعهد بعدم هدمٍ السكن الجامعي لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة
  • بعد “تصريح بلارج”.. “الوفاء للبديل الأمازيغي” تندد بتنامي خطاب الكراهية والتمييز ضد المرأة والأمازيغية
  • استعدادًا للموسم الجديد.. الزيات يعقد أول اجتماع مع الشابي
عاجل
الجمعة 25 ديسمبر 2020 على الساعة 15:30

صلابة دفاع شباب المحمدية تواجه الهجوم الكاسح للرجاء.. المباراة التي ينتظرها آيت منا!

صلابة دفاع شباب المحمدية تواجه الهجوم الكاسح للرجاء.. المباراة التي ينتظرها آيت منا!

تشهد الجولة الخامسة من البطولة الوطنية الاحترافية، مباراة قوية،ذات حمولة كبيرة من التنافسية، عندما يحل فريق شباب المحمدية، غدا السبت (26 دجنبر)، ضيفا على الرجاء الرياضي، على ملعب مركب محمد الخامس في الدار البيضاء.

صلابة الدفاع المحمدي

ولحدود الجولة الرابعة، يعتبر فريق شباب المحمدية أقوى دفاع في البطولة، حيث لم تتلقى شباكه أي هدف في المباريات السابقة.
وفاز الشباب في مباراتين، وسجل حتى الآن 3 أهداف فقط، فيما تعادل سلبيا في مباراتين.
بفضل النقاط الثمانية التي جمعها الفريق الصاعد حديثاً إلى القسم الأول، فإن يحتل المركز الرابع مناصفة مع رفيقه المغرب الفاسي الذي صعد هذا الموسم.

هجوم الرجاء الكاسح

ومن جهته، يملك فريق الرجاء قوة ضاربة في الخط الهجومي، حيث سجل 10 أهداف في أربع مباريات، بمعدل 2.5 هدف في كل مباراة، ما جعله أقوى خط هجوم لحدود الساعة.
ويحتل فريق الرجاء الصدارة منفردا، بتسع نقاط، بواقع 3 انتصارات وتعادل وحيد.
فيما يعاني الرجاء على المستوى الدفاعي، بتلقيه 5 أهداف، بمعدل يفوق هدفا واحدا في كل مباراة.

تاريخ رجاوي!
ويمتلك الفريق البيضاوي تاريخا حافلا من الانتصارات ضد الفريق المحمدي، حيث لعبوا في 30 مناسبة، فاز فيها فريق الرجاء 22 مرة، بينما فاز فريق الشباب في 5 مباريات فقط، فيما كان التعادل سيد الموقف في 3 مواجهات.
وفي سياق متصل، يملك الرجاء أكبر انتصار، حيت فاز سنة 1997 على المحمدية بستة أهداف نظيفة، في مباراة جمعتهما برسم الدوري الممتاز.

“عداوة” آيت منا!
ويعتبر رئيس فريق شباب المحمدية، هشام آيت منا، شخصية غير محبوبة لدى فئة عريضة من جماهير الرجاء البيضاوي، بسبب عدة محطات وضعت “ناصر الخليفي المغرب”، كما يلقبه البعض، في مواجهات مباراة مع هذه الجماهير.
وفيما يقر هشام آيت منا أن مشكتله الأساسية كانت ضد رئيس الرجاء السابق، جواد زيات، وذلك حسب ما صرح به في عدد من المناسبات، فإن الجماهير الرجاوية المعادية لآيت منا، ترى في الأخير، منافسا حقيقيا على الساحة، ومساعدا لغريمهم التقليدي، الوداد البيضاوي.