• في مواجهة موجات الحر.. المغرب يعزز أنظمة الإنذار وحملات التوعية
  • شادي رياض: أقاتل للعودة قبل “كان 2025” واللعب بجوار أكرد يمنحني الأمان
  • بعد وساطة التقدم والاشتراكية.. وزير الفلاحة يتعهد بعدم هدمٍ السكن الجامعي لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة
  • بعد “تصريح بلارج”.. “الوفاء للبديل الأمازيغي” تندد بتنامي خطاب الكراهية والتمييز ضد المرأة والأمازيغية
  • استعدادًا للموسم الجديد.. الزيات يعقد أول اجتماع مع الشابي
عاجل
الجمعة 02 يونيو 2017 على الساعة 11:50

دفاع نشطاء الحراك: الحديث عن التعذيب كلام كبير

دفاع نشطاء الحراك: الحديث عن التعذيب كلام كبير

أكدت هيأة الدفاع عن نشطاء حراك الريف المعتقلين، بعد الترخيص لها بزيارتهم، أن الوضعية الصحية للموقوفين “جيدة”، معتبرة أن الحديث عن تعرضهم للتعذيب “كلام كبير”.
وأوضح المحامي رشيد بنعلي، منسق هيأة الدفاع عن الموقوفين، خلال ندوة صحافية عقدتها ليلة أمس الخميس (1 يونيو)، في مقر الاتحاد المغربي للشغل في طنجة، أن هيأة الدفاع تلقت شكاوي من الحسيمة تفيد بتعرض المعتقلين ل”التعذيب اللفظي وليس الجسدي”.
وأكد المحامي أن ناصر الزفزافي في “حالة جيدة”، مشيرا إلى أنه تم تمديد مدة الحراسة النظرية التي يخضع لها إلى 30 ساعة، موضحا أنه سيقوم ب”العزوف عن الإضراب عن الطعام الذي لا معنى له أثناء الحراسة النظرية”.
وأبرز منسق هيأة الدفاع أنه “وقعت خروقات في المساطر، فنقل الموقوفين من الحسيمة إلى الدار البيضاء يعد اعتقالا تعسفيا”، مشيرا إلى أنه تم الاستماع في محاضر “لبعض الأشخاص لا يعرفون القراءة والكتابة ويجبرون على التوقيع على أقوالهم المدونة في المحاضر”.
ومن جهته، قال أنوار البلوقي، عضو هيأة الدفاع عن المعتقلين، إن هذه “الاعتقالات تعود بنا للأفعال القديمة.. وليس هناك خيانة للوطن فالحراك ما زال مستمرا.. وبلاغ وكيل الملك كان ضربا للحراك”، مطالبا بتسريع المحاكمة.
وأوضح البلوقي أن الملف يحظى “بتعاطف دولي يتلقاه المنسق من هيئات ومنظمات ومحامين دوليين من أوروبا وكندا”.