ياسين بوالجمال-صحفي متدرب
تتواصل لليوم الثالث على التوالي فعاليات المعرض الدولي للنسيج والجلد والإكسسوارات Fashion Style & Tex بمدينة الدار البيضاء، الذي يعتبر منصة بارزة للمهنيين والخبراء في قطاعي النسيج والجلد.
وأكد محمد التازي، الخبير في قطاع النسيج والألبسة، أن هذا المعرض يُعد الأنجح منذ 30 سنة، بالنظر إلى عدد العارضين والزوار الذين توافدوا عليه.
وفيما يتعلق بمشاكل قطاعي النسيج والجلد، أوضح التازي أن التحدي الأكبر الذي يواجههما يتمثل في ضعف القدرة على مواكبة التطور. وأرجع ذلك إلى تركيز هذين القطاعين على التصدير مع تهميش الصناعة الموجهة للاستهلاك الداخلي.
وأشار التازي إلى أن العقد الأخير شهد تدهورًا في القطاعين، نظرًا للمنافسة الشرسة مع الشركات العالمية. ولتعزيز السيادة الصناعية، شدد الخبير على ضرورة تقوية دعامتين أساسيتين: تعزيز الصناعة الموجهة للاستهلاك الداخلي، وتوفير المواد الأولية اللازمة للإنتاج.
من جهة أخرى، كشف التازي أن من بين المستجدات المميزة لهذه السنة اختيار المناطق الصحراوية كضيف شرف للمعرض. واعتبر أن هذا الاختيار يعكس أهمية هذه المناطق، حيث تمثل بوابة للأسواق الإفريقية، تمامًا كما تُعتبر طنجة بوابة لأوروبا.
يشهد المعرض استمرارًا ناجحًا وسط اهتمام كبير من العارضين والزوار، مما يعزز مكانة المغرب كوجهة رائدة في مجالي النسيج والجلد.