• خطوة إنسانية.. ليفربول يلتزم بدفع مستحقات جوتا لعائلته
  • “الكتاب” للحكومة: واش تنمية 2030 غادي توصل لجميع الجهات؟
  • مجلس حقوق الإنسان.. المغرب يدعو إلى تعزيز التعاون التقني خدمة للآليات الوطنية لحقوق الإنسان
  • من بلجيكا لإنجلترا.. الطالبي غادي يبدّل العتبة بمبلغ خيالي!
  • بعد إقصاء الهلال من مونديال الأندية.. بونو تفرگع على الحكام!
عاجل
الإثنين 04 يوليو 2022 على الساعة 16:30

بيدرو سانشيز: إسبانيا وأوروبا عليهما أن يكونا متضامنين مع المغرب

بيدرو سانشيز: إسبانيا وأوروبا عليهما أن يكونا متضامنين مع المغرب

أشاد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بالجهود التي يبذلها المغرب من أجل محاربة عصابات الهجرة غير الشرعية، مؤكدا أن إسبانيا وأوروبا مطالبتان بإظهار التضامن مع المملكة.

قال بيدرو سانشيز في حديث خص به يومية “إل باييس”، نشر اليوم الاثنين (4 يوليوز)، إن البعض “يعتقدون أحيانا بأن دولا مثل المغرب لا تعاني من الهجرة غير الشرعية، يتعين على إسبانيا وأوروبا إظهار التضامن مع المغرب، في حربه ضد شبكات الهجرة غير الشرعية”.

وأكد رئيس الحكومة سانشيز أنه “ينبغي الاعتراف بالجهود التي يبذلها المغرب، الذي يعاني أيضا من ضغط الهجرة غير الشرعية”، مشيرا إلى أن “المسؤولين الحقيقيين عن الاعتداء العنيف الذي نفذ الأسبوع الماضي، من قبل مهاجرين ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء ضد السياج الحديدي الفاصل بين الناظور ومليلية، هي شبكات المافيا”.

وذكر المسؤول الإسباني بأن “ما حدث عند السياج… كان هجوما عنيفا نفذه مهاجرون مسلحون”، داعيا إلى القيام “بواجب التعاطف مع قوات الأمن الإسبانية والقوات العمومية المغربية، التي تعرضت لهجوم عنيف خلف مئات الجرحى في صفوف العناصر الأمنية”.

وبعد التذكير بأن بلاده “دافعت دوما عن الهجرة النظامية والمنظمة”، لفت سانشيز إلى أن التعاون بين إسبانيا والمغرب في إدارة تدفقات الهجرة “وثيق جدا” وأن “علاقات التعاون بين الحكومتين إيجابية بشكل صريح”.

وقد عرفت هذه المحاولة الأخيرة للاقتحام الجماعي على مستوى إقليم الناظور، استخدام عنف غير مسبوق من قبل مرشحي الهجرة غير الشرعية في وجه عناصر قوات الأمن، الذين تدخلوا بمهنية وفي احترام تام للقوانين الجاري بها العمل.

وأبدى هؤلاء المرشحون للهجرة غير الشرعية، الذين كانوا مسلحين بالحجارة والهراوات والأدوات الحادة، مقاومة عنيفة لقوات الأمن، الذين تعبئوا لمنعهم من عبور السياج.