اعتبرت المحامية خديجة الروكاني، أن تعديل المدونة لا يهدد هوية كما هي في دستور 2011، منبهة إلى الاستغلال السياسوي والافتراءات التي تطال القضايا المشروعة.
وخلال حلولها ضيفة على حلقة الجمعة (24 يناير) من برنامج بدون لغة خشب، على إذاعة ميد راديو، شددت الروكاني، على أن “هوية المغرب محددة في الدستور وهي هوية متنوعة فيها الجانب الديني المعتدل اللي كيمشي في اتجاه العدل والإنصاف والمساواة علما بأن هذه مفاهيم لا تنسجم مع بعضها في قضايا النساء”.
وأبرزت المحامية، أن “الهوية المغربية فيها حقوق الإنسان من منظور كوني وشمولي”.
ولفتت خديجة الروكاني، إلى أن “دستور 2011 يؤكد على أن الهوية متنوعة ومتعددة”، متسائلة “هل الدين الإسلامي ضد العدل والمساواة واش الجمعيات النسائية كتقول الرجال والنساء ما يتزوجوش؟”.
وشددت المحامية، على أن كل مايروج ضد تعديل مدونة الأسرة محض افتراءات واستغلال سياسوي لقضايا مشروعة.