• في مواجهة موجات الحر.. المغرب يعزز أنظمة الإنذار وحملات التوعية
  • شادي رياض: أقاتل للعودة قبل “كان 2025” واللعب بجوار أكرد يمنحني الأمان
  • بعد وساطة التقدم والاشتراكية.. وزير الفلاحة يتعهد بعدم هدمٍ السكن الجامعي لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة
  • بعد “تصريح بلارج”.. “الوفاء للبديل الأمازيغي” تندد بتنامي خطاب الكراهية والتمييز ضد المرأة والأمازيغية
  • استعدادًا للموسم الجديد.. الزيات يعقد أول اجتماع مع الشابي
عاجل
الأحد 05 سبتمبر 2021 على الساعة 17:38

الألعاب الأولمبية الموازية.. الرياضيون المغاربة يضربون بقوة

الألعاب الأولمبية الموازية.. الرياضيون المغاربة يضربون بقوة

كرس الرياضيون البارالمبيون المغاربة مكانتهم على خارطة الرياضة العالمية، من خلال مشاركتهم المشرفة في دورة الألعاب البارالمبية في طوكيو، التي أسدل الستار على فعالياتها اليوم الأحد، حيث توج الابطال المغاربة ب11 ميدالية منها اربع ذهبيات انتزعوها عن جدارة واستحقاق.

ونجح الرياضيون والرياضيات المغاربة في إعلاء العلم الوطني المغربي خفاقا على أرض بلاد مشرق الشمس، بعدما أضاؤوا سماء لندن وريو دي جانيرو، وتمكنوا من الخروج من دائرة الظل ليصنعوا تاريخ رياضة الأشخاص في وضعية إعاقة الوطنية في أكثر من محفل عالمي.

وتعتبر المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية بطوكيو، هي الأفضل للمغرب في تاريخ مشاركاته في الألعاب البارالمبية من خلال احتلاله المركز 28 في الترتيب العام ، حيث كان أفضل إنجاز له، هو الفوز بـ7 ميداليات في دورتي 2008 و2016.

وتمكن الأبطال المغاربة، من الفوز بـ 4 ميداليات ذهبية، بواسطة كل من كمال الشنتوف وعبد السلام حيلي وزكرياء الدرهم و أيوب سادني، وأربع فضيات عن طريق فوزية القسيوي، ويسرى كريم، ومحمد أمكون، وعز الدين النويري، وثلاث برونزية بواسطة حياة الكرعة، وسعيدة عمودي و المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الخماسية للمكفوفين.

وخلال هذه الألعاب خطف المنتخب المغربي لكرة القدم للمكفوفين الاضواء، بعد تحقيقه إنجازا غير مسبوق في هذه الدورة، حيث أصبح أول منتخب افريقي يفوز بميدالية في الألعاب البارالمبية، بعد انتزاعه النحاسية، يوم أمس السبت، إثر تغلبه على نظيره الصيني برباعية نظيفة.

وكان مسك ختام المشاركة المغربية إهداء العداء الأمين شنتوف، ميدالية ذهبية رابعة للمغرب، بعد فوزه صباح اليوم الأحد، بسباق الماراطون في( فئة 12 T ) قاطعا المسافة في توقيت قدره ساعتين و21 دقيقة و43 ثانية (2:21:43)، محققا بالتالي رقما بارالمبيا جديدا لهذه المسافة.