قال رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إن دخول حوالي 9 آلاف شخص في ماي المنصرم من المغرب إلى سبتة المحتلة بات من الماضي، مؤكدا أن الفرصة اليوم مواتية لإعادة بناء العلاقات مع الرباط.
وأضاف سانشيز، في مقابلة أجراها مع صحيفة “إلباييس”، اليوم الأحد (5 شتنبر)، إلى أن الحكومة الإسبانية لديها فرصة استثنائية لإعادة تحديد العلاقات الثنائية مع المغرب، واصفا إياه بالشريك الاستراتيجي.
وفيما يتعلق بإعادة القاصرين المغاربة الذين لا يزالون في سبتة، والذين أوقف القضاء عمليات ترحيلهم، قال سانشيز إن هذا الملف ينبغي حله بأقصى الضمانات تجاه القاصرين.
وعبر رئيس الحكومة الإسباني عن امتنانه لسبتة المحتلة وحكومتها، وكذلك للمغرب “لأننا في هذه المرحلة الجديدة التي افتتحناها نعتقد أننا سنكون قادرين على تقديم حل بأقصى تعاون للقاصرين”.