شهدت مدينة أكادير، اليوم الجمعة (02 غشت)، انطلاق المعرض الوطني للمنتجات المحلية في نسخته العاشرة، تحت شعار “المنتجات المحلية وتحديات الماء والمناخ”.
ويأتي هذا الحدث، الذي يستقطب أكثر من 230 عارضا، في إطار تنفيذ استراتيجية “الجيل الأخضر في أفق 2030، والتي أطلقها جلالة الملك محمد السادس.
وافتتح المعرض وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، الذي أكد على أهمية هذا الحدث في تعزيز الاقتصاد الأخضر وتشجيع المقاربة المجالية.
وأضاف صديقي أن المعرض يهدف إلى ترويج المنتجات المحلية وخلق فرص تسويق جديدة للمهنيين.
ويعتبر المعرض منصة هامة لتبادل الخبرات والمعارف بين الفاعلين في القطاع، حيث يستعرض المشاركون مجموعة متنوعة من المنتجات المحلية، من بينها زيت الأركان، العسل، التمور، الزعفران، اللوز، الحناء، والنباتات الطبية والعطرية.
ومن جانبه، أكد رئيس الغرفة الفلاحية بسوس ماسة، يوسف الجبهة، أن المعرض يساهم في تعزيز الفلاحة التضامنية ويوفر فرصا جديدة للتعاونيات النسوية العاملة في هذا المجال.
وتتوفر المنتوجات المجالية المغربية على قدرات إنتاجية سنوية مهمة، تفوق مليوني طن وتمكن من تحقيق رقم معاملات يقارب 14 مليار درهم سنويا.