اعتبر عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن برامج الدعم الاجتماعي كان يعتريها التشتت وعدم التجانس.
وخلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء (4 فبراير)، أكد أخنوش أنه “منذ بداية الولاية الحكومية حرصنا على إقرار جيل طموح من ميزانيات البرامج وفق مقاربات مندمجة ترتكز على منطق النتائج”.
وسجل رئيس الحكومة، أن “نتائج هذه السياسة لمسها الجميع في تنفيذ المشاريع المهيكلة وعلى رأسها ورش تعميم الحماية الاجتماعية الذي استفاد من المراجعة الحكومية العميقة لمختلف برامج الدعم الاجتماعي والتي كان يعتريها التشتت وعدم التجانس لا سيما من خلال تجميع الموارد المرصودة وإعادة توجيهها بشكل معقلن وتأهيل منظومة الاستهداف الاجتماعي للأسر المعنية”.
وأبرز أخنوش، أن “هذا المسار الجديد من العمل الاجتماعي الذي يعكس مصداقية الالتزام الحكومي تتضح ملامحه من خلال مأسسة الحوار الاجتماعي الذي أسفرت مختلف جولاته عن دعم الطبقة الشغيلة”.