يعيش الدولي المغربي وحارس مرمى إشبيلية، أزهى سنواته الكروية، فبعد التألق الكبير له رفقة أسود الأطلس في مونديال قطر، وتصدياته الرائعة التي ساهمت بشكل لافت في بلوغ المنتخب الوطني المغربي المربع الذهبي لكأس العالم، توج الحارس العملاق بونو رفقة ابن بلده المغربي الآخر، يوسف النصيري رفقة فريق إشبيلية الإسباني بكأس الدوري الأوروبي أمس الأربعاء على حساب روما الإيطالي.
الأفضل
وعبر بونو عن سعادته بفوزه بلقب الدوري الأوروبي مع النادي الأندلسي، مؤكدا أنه يعيش لحظات لا تنسى مع المنتخب المغربي والفريق الإسباني.
وقال حارس المرمى المغربي، الذي اختير كأفضل كلاعب في النهائي، في تصريحات لـ “موفيستار بلوس”، بعد فوز إشبيلية على روما “أعيش مشاعر غامرة مع المغرب، بعد أدائنا في المونديال، وفوز اليوم”، حيث تصدى بونو لتسديدتين في هذه المباراة (1-1، 4-1 بركلات الترجيح).
وأشار حارس الوداد الأسبق، الذي كان حاسما طوال المباراة وركلات الترجيح، إلى أن مدربه خوسيه لويس مينديلبار “وثق” به في المباريات الحاسمة في الدوري الأوروبي، وأنه “استطاع أن يكون في مستوى هذه الثقة بأحسن طريقة”.
وقال “أنا لاعب في النادي ومستعد لتلبية احتياجات إشبيلية. لقد وثق بي منديلبار ويجب أن أكون عند مستوى ثقته”.
أبكى مورينيو
وتسببت تصديات الحارس بونو في بكاء مدرب روما الإيطالي مورينيو، الذي لم يستسغ فوز إشبيلية باللقب، وقام بإزالة الميدالية الفضية وأعطاها لأحد المشجعين.
وتوج نادي إشبيلية بطلا لمسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” في كرة القدم، بعد تغلبه على روما الإيطالي بالضربات الترجيحية 4-1، في المباراة النهائية التي جمعت بينهما، مساء أمس الأربعاء على أرضية ملعب “بوشكاش أرينا” في العاصمة المجرية بودابست، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
وأكد الفريق الأندلسي هيمنته على المسابقة بلقب سابع في سابع مباراة نهائية، وضمن التواجد في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.