• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 26 ديسمبر 2020 على الساعة 15:17

فيلم جزائري مفضوح.. تصوير حرب خيالية بين المغرب والبوليساريو لتضليل الرأي العام الجزائري

فيلم جزائري مفضوح.. تصوير حرب خيالية بين المغرب والبوليساريو لتضليل الرأي العام الجزائري

هذه الكواليس توثق لتنوعير بعض “الصحافيين” الجزائريين لتكليخ أبناء بلدهم خدمة لجنرالات دوختهم الأخبار المثالية القادمة من المغرب. وهذه المهزلة السرية لم تكن لتُعرف لولا نشرها من قبل منتدى فورساتين. وهو نتيجة لمبادرة اتخدها مجموعة من الشباب الصحراوي الذين يعبرون عن غيرتهم على أهلهم ويحرصون على وحدة وطنهم، كما كتبوا ذلك كتقديم لصفحتهم الرسمية على الفيسبوك.

وقد نقل هؤلاء الشباب أجواء تصوير مشاهد هدفها إعطاء الانطباع لكل من سيشاهدها أن حربا ضروسا قائمة بين المغرب والبوليساريو. والحقيقة أن هذه المسرحية الهزيلة تم تصويرها في جو من الضحك والمرح أمام مشاهد يراد أن تفهم على أنها منازل آهلة بالمدنيين دمرتها القوات العسكرية المغربية. وهي في الحقيقي بقايا منازل آيلة للسقوط. وبالرغم من بلادة هذا السيناريو، فقد ظهرت المشاهد المفبركة في التلفزيون الجزائري على شكل مراسلة صحفية “من عين المكان” تتحدث عن قصف مغربي لمنطقة تضم مدنيين صحراويين  مع اتهام المغرب بتدمير المساكن. وهذه كلها مغالطات موجهة للرأي العام الجزائري التي لا يتابع أصلا مجمل قنواته الوطنية لإزالة مستواها ولكثرة كذبها خدمة للعسكر.

وحتى يبين الحقيقة للجميع، نشر منتدى فورساتين صور كواليس تصوير الحرب الخيالية (انظر أعلاه). وهذه الصور تظهر مكان التصوير حيث قسمت الأدوار لإخراج وثائقيات معدة للتلفزيون والصحافة الجزائرية. كما تفضح صحفيين جزائريين وبرفقتهم عناصر من البوليساريو قبيل إخراج المشاهد الموجة للإعلام الجزائري .ويمكن ملاحظة الضحك والبشاشة على وجوههم  كما يمكن ملاحظة تصنع الصحفي ومن معه أمام “المشاهد المؤلمة” (زعما) أثناء عرضها على التلفزيون الجزائري.

ويظهر جليا أن الانتصارات التي يحققها المغرب على أرض الواقع تدفع أعدائه للتشبث بالخيال. ولكن إلى متى؟