أكد مصطفى بكوري، رئيس مجلس الإدارة الجماعية للوكالة المغربية للطاقة الشمسية، أنه لم يسبق أن فكر، قبل تعيينه مديرا لصندوق الإيداع والتدبير، بأنه سيعمل في القطاع العام، بعد مدة طويلة في القطاع الخاص.
وقال باكوري: “واحد نهار كنت غادي خارج بالسيارة ديالي، وصونات عليا نمرة inconnu، وقفت السيارة ديالي بكل انضباط، جاوبت، السلام السلام، هادا الديوان الملكي غادي ندوز ليك السي المريني، وقال لي بغيت غير نسولك واش في الآخر ديال الشهر غادي تكون في المغرب، وقلت ليه إن شاء الله وصافي سالات المكالمة”.
وأشار بكوري، خلال استضافته في برنامج “حديث رمضاني” الذي بثته إذاعة “ميد راديو”، يوم 10 يوليوزالماضي، إلى أنه ظن أن هذا الاتصال ستكون وراءه دعوة إلى مناسبة ما، ولكن في اليوم الأول من شهر غشت 2001، تلقى اتصالا من مستشارة الملك محمد السادس، الراحلة زليخة نصري، وهي التي أطلعته على نية الملك تعينه في هذا المنصب، وقال: “عندما توجهت إلى تطوان حيث سيتم الاستقبال الملكي، بدأت أكتشف المدعوين الآخرين، وأول من رأيت كان كريم غلاب، قال ليا أش كتدير هنا قلت لو وأنت أش كتدير هنا”.
