أوضح عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم الاثنين (14 شتنبر)، أن الخلية الإرهابية، التي فككت في الصويرة، قدم أفرادها (تتراوح أعمارهم بين 20 و39 سنة) ولاءهم إلى داعش وأطلقت على نفسها اسم “جند الخلافة بالمغرب”، وكانت تستعد لتنفيذ عمليات إرهابية بتعليمات من قادة المنظمة الإرهابية، قبل الالتحاق بصفوفها في مناطق النزاع في سوريا والعراق، مشيرا الى أن المعتقلين كانوا ينتظرون زيارة عضو في المنظمة الإرهابية من سوريا من أجل تدريبهم على صنع متفجرات واستخدام الأسلحة.
وأبرز المسؤول الأمني أن الخبرة التي أجريت على المواد المشبوهة التي تم حجزها خلال عملية الاعتقال (مواد كيماوية، منها نيترات الأمونيوم، الكبريت ومكونات إلكترونية وكهربائية) بينت أنها تدخل في تكوين مواد مستعملة لصناعة متفجرات قوية.
وتابع أن أفراد الخلية تلقوا تعليمات من قادة داعش لارتكاب أعمال إرهابية على تراب المملكة، قبل الالتحاق بصفوفها في منطقة النزاع السورية العراقية، موضحا أن هذا المعطى يعكس تغيرا في تكتيك المنظمة الإرهابية التي كانت تسعى حتى الآن الى إرسال مجندين جدد إلى العراق وسوريا من أجل تدريبهم في مخيماتها قبل نشرهم في بلدانهم الأصلية من أجل ارتكاب أفعال إرهابية.