فجر الكاتب الجزائري رشيد بوجدرة جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، عندما أعلن عن إلحاده “مباشرة” عبر برنامج تلفزيوني في قناة جزائرية خاصة، رغم أن معتقدات بوجدرة لا تخفى على قراء كتاباته.
وخلال استضافته في البرنامج، ابتدأ رشيد بوجدرة الحلقة بقسمه بوالدته بدل القسم بالله قائلا: “قسما بأمي أن أقول الحقيقة كل الحقيقة”.
وفي سؤال مباشر هل تعترف بالله، أجاب بـ”النفي”، وأبدى إعجابه بالديانة “البوذية”، معترفا بأنها “تبهره كثيرا لأنها مسالمة”.
واعتبر بوجدرة أن الرسول محمد “رجل ثوري وليس نبيا”، كما صرح بأنه لم يدخل المقبرة في حياته، وبأنه لم يحضر حتى جنازة والدته.