برأ حزب الأصالة والمعاصرة نفسه من التدافع الانتخابي السابق لأوانه، معتبرا أن الانتخابات لا تدخل ضمن أولوياته المستقبلية.
وفي بلاغ لاجتماع مكتبه السياسي، شدد حزب “البام”، على أن ” التحدي الكبير للحزب وأولوياته وأهدافه الكبرى مستقبلا ليست الانتخابات”.
وأكد الحزب، أن أولوياته “هي رفع نسبة انخراط المواطنات والمواطنين لاسيما الشباب ليس في العملية الانتخابية فقط، بل في الفعل السياسي وفي المسار الديمقراطي لبلادنا عموما”.
ونوه الحزب، في اجتماع مكتبه السياسي، بـ”المسار الديمقراطي الذي تواصل بلادنا بناءه بثبات بجانب مختلف الأوراش الاقتصادية والتنموية الكبرى، وبمختلف الخطوات الإصلاحية والديمقراطية التي تراكمها بقيادة راسخة من جلالة الملك”.
وشدد البلاغ، على أن هذا المسار “يفرض على الفاعلين السياسيين والاجتماعيين والاقتصاديين والمدنيين وعلى مختلف القوى الحية تقوية هذا المسار بممارسات تعزز فيه الثقة وتحميه من خطاب التشكيك والهدم”.
وفي سياق آخر، نوه حزب الأصالة والمعاصرة بالسياسة الإفريقية للمغرب، مشيدا بالحكمة الملكية في تكريس المملكة ترابطها بعمقها الإفريقي.
و أشاد حزب “البام” عاليا بـ”حكمة صاحب الجلالة في التوجه ببلادنا أكثر نحو العمق الإفريقي، وتكريس خيار التعاون المتين والصادق مع الأنظمة والشعوب الإفريقية، عبر عدة مبادرات استراتيجية”.
واستحضر الحزب، في بلاغه “الاتفاقيات الستة المصادق عليها داخل اجتماع المجلس الوزاري الأخير، والتي وقعت بمدينتي العيون والداخلة في اعتراف صريح بسيادة بلادنا على كامل ترابها الوطني، وهي اتفاقيات ستعزز لا محالة مسار التعاون البناء الذي يتوجه به المغرب نحو أشقائنا بإفريقيا مثل مبادرة فتح الأطلسي المغربي أمام دول الساحل، والورش الاستراتيجي
لنقل الغاز “نيجيريا المغرب”.
