• النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.. المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي إلى الخليج يشيد بدور المغرب في تعزيز حل الدولتين
  • رقم قياسي جديد.. عدد زوار “الأبواب المفتوحة للأمن الوطني” يناهز مليونين و400 ألف زائر
  • بثلاثية أمام الزمامرة.. الجيش الملكي يعبُر إلى ربع نهائي كأس العرش
  • أكثر من 1570 مشروعاً و1.2 مليون مستفيد.. الفقيه بن صالح تحتفي بـ20 سنة من التنمية البشرية (صور)
  • بعد حركته تجاه الجماهير.. فنربخشة يدرس بيع النصيري
عاجل
السبت 26 أكتوبر 2019 على الساعة 22:00

90 في المائة منهن لا يتوفرن على أي شهادة.. المندوبية السامية للتخطيط تقدم أرقاما صادمة عن المرأة القروية

90 في المائة منهن لا يتوفرن على أي شهادة.. المندوبية السامية للتخطيط تقدم أرقاما صادمة عن المرأة القروية

 سجلت المندوبية السامية للتخطيط أنه على الرغم من كون مؤشرات التشغيل لدى الإناث أفضل نسبيا في الوسط القروي مما هي عليه في الوسط الحضري، فإن الأنشطة التي تزاولها المرأة القروية لا تساهم بشكل كاف في تحسين وضعها الاعتباري. 

وذكرت المندوبية في عدد العاشر لمختصراتها الصادر، أمس الجمعة (25 أكتوبر)، حول المرأة القروية في المغرب، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للمرأة القروية الذي يحتفل به في 15 أكتوبر من كل سنة، بأنه في سنة 2017، بلغ معدل النشاط لدى النساء القرويات 29.6 في المائة مقابل 18.4 في المائة لدى النساء في الوسط الحضري و22.4 في المائة لدى النساء على الصعيد الوطني.

وذكر المصدر ذاته أن معدل الشغل بلغ 28.7 في المائة مسجلا مستوى أعلى بكثير مما هو عليه لدى النساء في الوسط الحضري (13.8 في المائة)، لدى النساء على المستوى الوطني، مضيفا أن معدل البطالة يبلغ في صفوف النساء القرويات 3.1 في المائة، في حين يصل إلى 25 في المائة بالنسبة إلى النساء في الوسط الحضري و14 في المائة لدى النساء على الصعيد الوطني.

وحسب فروع النشاط الاقتصادي، تضيف المندوبية السامية للتخطيط، تسجل نسبة الإناث ضمن الناشيطين المشتغلين في العالم القروي أعلى مستوى لها في قطاعي “الفلاحة والغابات والصيد البحري والصناعة التقليدية”، حيث تصل إلى 35.4 في المائة و22 في المائة على التوالي.

و أشارت إلى أن ضعف تثمين نشاط المرأة في الوسط القروي يمكن تفسيره بمجموعة من العوامل، من بينها كون الأغلبية الساحقة للنساء القرويات المشتغلات يزاولن أنشطتهن في المجال الفالحي (39.6 في المائة ) مع العلم أن 90 في المائة منهن لا يتوفرن على أي شهادة، في حين أن 70.4 في المائة من النساء المشتغلات في الوسط الحضري يعملن في قطاع الخدمات.