• مصادر لـ”كيفاش” حول “اختفاء” حراگة مغاربة في موريتانا”: ما يروج مجرد “إشاعات”!
  • لمواجهة التهديدات البيولوجية والكيميائية والسامة.. تمرين محاكاة بالمستشفى العسكري بالرباط
  • على لسان المتحدث باسمه.. الاتحاد الأوروبي يجدد التأكيد على أن “لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء” يعترف بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة
  • أكادير.. اختتام الدورة الأكاديمية لتكوينات تمرين “الأسد الإفريقي 2025”
  • اليماني: أسعار المحروقات يجب أن لا تتجاوز 8.89 دراهم للغازوال و10.52 دراهم للبنزين… وأرباح الشركات تجاوزت 80 مليار درهم
عاجل
الأحد 19 نوفمبر 2017 على الساعة 22:50

6000 مدرسة بدون تجهيزات صحية.. ثُلث المغاربة بدون مراحيض لائقة!!

6000 مدرسة بدون تجهيزات صحية.. ثُلث المغاربة بدون مراحيض لائقة!!

أكدت جمعية “النساء والبيئة” أن واحدا من أصل كل ثلاثة أشخاص في المغرب لا يتوفر على مراحيض لائقة، وأن 34 في المائة من سكان القرى يفتقرون إلى المرافق الصحية.
وقالت رئيسة الجمعية، فريدة الجعيدي، خلال مائدة مستديرة نظمت، اليوم الأحد (19 نونبر) في الرباط، حول موضوع “المراحيض والصرف الصحي، تحدي لا ندرك أهميته”، أنه “رغم أن المغرب بذل جهودا ملموسة في مجال التطهير ، إلا أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص في المغرب لا يتوفر على مراحيض لائقة، وأن 34 في المائة من سكان القرى ليس لديهم مرافق صحية، فضلا عن أن 6000 مدرسة تفتقر إلى التجهيزات الصحية، وهو ما يؤدي إلى تخلي الفتيات عن التمدرس”.
وأشارت الفاعلة الجمعوية إلى أن المدن تفتقر أيضا إلى المراحيض العمومية، وحتى إن وجدت فإنها غالبا ما تكون في حالة متردية، لافتة إلى أنه “كلما عاش الفرد في بيئة نظيفة وصحية، كلما تبنى سلوكا لائقا ومحترما”.
وسجلت رئيسة الجمعية أن الاستثمار في مجال التطهير والصرف الصحي، سيما المراحيض اللائقة، يتيح ربح ما لا يقل عن 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، المرتبط أساسا بزيادة الإنتاجية في المدارس وأماكن العمل، داعية بهذه المناسبة، السلطات الحكومية، والجماعات الترابية، وقطاع التطهير والقطاع الخاص للعمل سويا من أجل التغلب على هذه المعضلة من خلال تضافر الجهود والتنسيق بينهم.
يذكر أن الأمم المتحدة أعلنت یوم 19 نونبر “یوما عالمیا للمراحیض العمومیة” لتحسیس المواطنین بھذا المشكل الذي ظل إلى حد الآن من الطابوھات التي یصعب الحدیث عنھا، كذلك لحث الحكومات والمسؤولین على تناول الموضوع بجدیة وصرامة.